كركوك: الأطراف السياسية تجتمع والحزب الديمقراطي الكردستاني يغيب عن الاجتماع

أعلنت الأطراف السياسية في كركوك خلال اجتماع عُقد اليوم أن تفعيل مجلس المحافظة والوالي الجديد لكركوك سيضع حلولاً لمشاكل كركوك.

اجتمع اليوم مسؤولو الأطراف السياسية في كركوك، حيث غاب عن الاجتماع الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK).

وعُقد الاجتماع في مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني (YNK) في محافظة كركوك، وتناول مشاكل المحافظة.

بعد الانتهاء من الاجتماع، قرأ عضو مكتب حزب كادحي كردستان شوان محمد البيان الصحفي باسم الأطراف السياسية المشاركة في الاجتماع، مشيراً إلى أن الأطراف السياسية المشاركة في الاجتماع اتفقت على أربعة نقاط:

* ينبغي أن تعمل الأحزاب الكردية على عقد اجتماع مجلس المحافظة. وبالنسبة لنا، فإننا نرى أن تفعيل مجلس محافظة كركوك وتعيين والي جديد لكركوك سيحلّ جزءً كبيراً من مشاكل كركوك.

** أشرنا خلال هذا الاجتماع إلى استمرار اجتماعات الأحزاب الكردية مستقبلاً، وذلك للتأكيد على وحدة الصف الكردي في محافظة كركوك.

*** بالنسبة للوضع الأمني في كركوك، أشرنا إلى تطبيق الدستور والقانون. نطالب بسلطة مدنية لإدارة محافظة كركوك.

**** ندعو البرلمانيين الكرد في العراق إلى العمل بشكل أكبر على حل مشكلة المناطق المتنازع عليها، لأنهم يستطيعون من خلال البرلمان العمل بشكل دستوري أوسع للحل.

بعدها تحدّث مساعد مسؤول مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني رَوند محمود قائلاً: "لسنا ضد أي طرف، لكننا سننظم فعاليات عامة ضد أي طرف خارجي يحاول التدخل في شؤون هذه المناطق. الإدارة الحالية لمدينة كركوك عاجزة عن خدمة مكونات المدينة".

كما تحدث مسؤول العلاقات في حركة حرية المجتمع الكردستاني (Tevgera Azadî) في مدينة كركوك إسكندر سليم لوكالة فرات للأنباء قائلاً: "أعتقد أنه من الجيد عقد هذه الاجتماعات، ويجب أن تستمر. دخلت كركوك أزمة بعد السادس عشر من تشرين الثاني، شهدت المدينة أزمات سياسية واجتماعية واقتصادية. وحدة الأطراف مهمة جداً في كركوك، وخاصة تفعيل مجلس محافظة كركوك لحل مشاكل المحافظة، لأن جميع مشاكل مدينة كركوك تعود إلى مجلس المحافظة. الكرد أيضاً تركوا فراغاً، ويجب علينا نحن كأطراف سياسية في كركوك الضغط على الحزب الديمقراطي الكردستاني لتوحيد الصف السياسي في كركوك لحل مشاكل المدينة".