وأدان المجتمعون قرار القوات الأمنية بمنع رفع علم إقليم كردستان على مقار الأحزاب الكردستانية في وقت يعتبر ذلك دستورياً وقانونياً، مجددين دعمهم لقرار مجلس القضاء الأعلى بشأن تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي الدائم.
 وطالبوا الحكومة الاتحادية بإنهاء الحكم العسكري لكركوك، وتمهيد الطريق لانتخاب إدارة جديدة لها.
وقال بختيار محمد مسؤول العلاقات السياسية للحزب الشيوعي خلال مؤتمر صحفي إنه تم خلال اجتماع اليوم الاتفاق حول خمس نقاط، وتقرر عقد اجتماع باسرع وقت على مستوى المسؤول الأول للأحزاب الكردستانية عدا الديمقراطي بمدينة أربيل وأصدار قرار حول الوضع الأمني في كركوك.
وأضاف محمد، أنه تم خلال الاجتماع إدانة منع رفع علم كردستان في كركوك من قبل القوات الامنية العراقية ودعم قرارات المحكمة الاتحادية العليا العمل بالمادة 140 من الدستور العراقي لحسم مشكلة الأراضي الزراعية في كركوك.
وطالب جميع مسؤولي العلاقات للأطراف السياسية الحكومة العراقية بإنهاء الفرض والسلطة العسكرية في كركوك وإدانة هجمات الجيش التركي على مخيم مخمور وقضاء شنكال، معتبرين أن ذلك خرق لسيادة الأراضي العراقية وجنوب كردستان.
وكان رفع الحزب الشيوعي الكردستاني، علم إقليم كردستان على مقره في كركوك كأول حزب كردي، بمناسبة يوم العلم قبل أن يتم إبلاغهم من قبل قوات الشرطة بضرورة إنزال العلم وذلك بناءاً على قوات مكافحة الإرهاب العراقية.
وفي الـ17 من شهر كانون الأول من كل عام يحيي الكرد في جنوب كردستان  رسمياً ذكرى يوم علم إقليم كردستان في الدوائر والمؤسسات الحكومية والمدارس والمعاهد والجامعات.
وصوت برلمان إقليم كردستان في عام 2009، على تحديد يوم 17 كانون الأول من كل عام يوماً للعلم، الذي يتزامن مع إزالة علم جمهورية مهاباد عام 1946 من قبل النظام الإيراني آنذاك.
وفي آذار 2017 قرر مجلس محافظة كركوك رفع علم كردستان إلى جانب العلم العراق رسمياً غير أن بغداد رفضت القرار وصوت مجلس النواب العراقي على رفع العلم العراقي فقط في المحافظة، وإلغاء قرار مجلس محافظة كركوك برفع علم كردستان بجانب العلم العراقي على المبان الحكومية.
وبعد أحداث 16 تشرين الأول 2017، وعودة القوات الاتحادية إلى كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها، أنزل علم إقليم كردستان من على كافة المباني في كركوك وحظروا رفعه فيما بعد.