قيادي لقوات البيشمركة يتحدث عن الهجوم على كركوك

قيادي في الفوج الخامسة في مقدمة القوات في جنوب غرب كركوك, النقيب في قوات YNK عثمان شهيد وهاب تحدث إلى مراسل وكالة أنباء الفرات ANF عن ما جرى يوم اقتحام القوات العراقية و الحشد لكركوك .

القيادي في الفوج الخامس وعن ما حصل في الجبهة الجنوبية و الجنوب غربية قال : قاتلنا في الجبهة الرابعة وكانت نتيجة القتال هي استشهاد 105 مقاتل , 200 جريح و 45 أسير من قواتنا . وفي الخط الخامس والذي كان بقيادة كمال كروكي ودون أي اشتباك و اطلاق رصاصة واحدة انسحبت القوات من مواقعها . على الرغم من هذا يقولون قوات YNK اختبأوا ولم يقاتلوا .

105 شهيد , 200 جريح 45 أسير

عثمان وهاب وعن ما حصل على الجبهات الأمامية لقوات البشمركة قال : الخط الرابع اشتبكت مع القوات المهاجمة و اندلعت معارك قوية على الجبهة قواتنا الجبهة 4 قاتلت في حي الصناعة , تازه و البعض من المناطق الأخرى وكانت حصيلة المعركة هي استشهاد 105 من قواتنا و 200 جريح و أسر 45 عضو بيشمركة من قواتنا . و أضاف : احدى مواقعنا والتي كان يتمركز فيه نحو 50 عنصر من قواتنا تمت مهاجمته من قبل القوات العراقية و الحشد الشعبي بخمسين دبابة , ورغم هذا لم تستسلم قواتنا و قاتلوا بقوة , أسر 25 من رفاقنا في تلك المعركة و 20 أخرين مفقودين ولا نملك معلومات عنهم ومصيرهم مجهول إلى اليوم . في حي الصناعة و عند بدء الهجوم على قواتنا, كان لابد ان تنطلق المعركة في قرى الملا عبد الله , خربة روت و مامي و حينها لما كانت خسائرنا كبيرة , كان يجب عدم تسليم هذه القرى للقوات المهاجمة وهذا كان سبب هزيمتنا في المعركة . لماذا لم يتدخل الدكتور كمال ولم يصدر أوامر لقواته ببدء المعركة و الدفاع ؟ مع انه لم يصدر أوامر بدء القتال و الصد للهجوم منع الراغبين في القتال والانضمام إلينا ببدء المعركة .

جبهة ديبس سلمت للقوات المهاجمة

وهاب أوضح ان الجبهة رقم 5 و الموجود على مقربة من ديبس وقائدها كمال كركوكي كان برفقته أثناء قيامهم بالتحضيرات لصد أي هجوم . بحسب الخطة التي وضعناها فكنا نتحضر لصد اي هجوم و دعم لواء القائد حكيم سيد في حال تم مهاجمتها .

بدون أوامر من الدكتور كمال كركوكي لم نكن قادرين على التحرك لأنه القائد العام للجبهة الخامسة , لكن ومن اجل ان ندافع عن انفسنا لم نكن بحاجة إلى أي أوامر منه . الجبهة الخامسة لم تدافع عن نفسها ولم تطلق رصاصة واحدة بتجاه القوات المهاجمة . نحن كنا في الجبهة الرابعة وتم مهاجمتنا بقوة وهزمنا في المعركة و الخطة كانت تقتضي ان يتدخل اللواء 5 و يصد الهجوم لكن هذا لم يتم و لم يتدخل اللواء الخامس . هذه الخطة لم تنفذ وقبل وصول القوات المهاجمة صدر القرار بالانسحاب من المواقع وتم منعنا من تقديم الدعم للقوات التي تقاتل, لان القوات التي كان تقديم الدعم لنا وتعمل على تغطيتنا انسحبت نحن أيضاً اجبرنا على الانسحاب .

في هذا الواقع وهذه الأحداث كنت مجبراً على الانسحاب و كنت ابكي بحرقة لأني مجبر على التخلي عن الأرض التي سقاها رفاقي بدمائهم الطاهرة .

وهاب و عن الاتهامات لـ YNK بالخيانة و الانسحاب من المواقع الدفاعية التي انتشرت على وسائل إعلام حزب PDK قال : ارجوا ان يكفوا عن توجيه مثل هذه الإهانات إلى حزب YNK , حزب YNK حركة تأسست على بحر من التضحيات و دماء الآلاف من قوات البيشمركة , والدي احد شهداء هذه الحركة . بيشمركة الـ  YNK ولأنها كانت تعلم ان كمال كركوكي لن يقاتل و يصدر أوامر بصد الهجوم وهذا ما حصل فعلا, انسحبت بعد انسحاب قوات بيشمركة PDK التي كان واجبها تغطية قواتنا بالأسلحة الثقيلة  و تقدم الدعم لها . لو انسحبت قواتنا لشهدنا مقتل 13 الف من قوات البيشمركة التابعة لـ YNK الأن . لان قائد قوات بيشمركة PDK لم يصدر أوامر بالقتال و صد الهجوم ولم تطلق رصاصة واحدة بتجاه المهاجمين اجبرنا على الانسحاب بعد ان قدمنا 105 شهيد . وهذا دليل يؤكد للجميع من الذي قاتل ومن انسحب . يكفي اتهاماً لبيشمركة YNK و تشويه صورة حزب YNK . انتم من انسحبتم ولم تقاتلوا , يكفي قتلاً للشباب الكرد .

في المناطق المتنازع عليها قوات PDK لم تطلق رصاصة واحدة , لم يدافعوا ن المناطق و الحقول النفطية التي كانت تحت سيطرتهم و انسحبوا منها دون أي قتال . منذ 3 سنوات و أنا اعمل مع بيشمركة PDK ونحن نعرف بعضنا البعض جيداً , كلانا يعرف قدرات الآخر و شجاعته وكلانا يعرف من الذي يملك الكرامة ومن هو الذي بدون كرامة .

الخلافات في ما بين الحزبين PDK و YNK يجب ان تحل على طاولة الحوار

وهاب أشار إلى ضرورة إنهاء الخلافات بين حزبي PDK و YNK وقال : من اجل الشعب أناشد حزب YNK من اجل حل الخلافات , شعبنا لم يعد قادراً إلى تحمل المزيد من تداعيات هذه الخلافات بين الحزبين , كركوك اليوم صامته , وادعوا إلى عدم إرسال الشباب الكرد باسم المتطوعين إلى الموت . ادعوا الحزبين إلى الجلوس على طاولة الحوار و حل الخلافات في ما بينهم .

لأن الحزبين لم يسمعها لاحد و لم يحلى خلافاتهم الداخلية القوى الدولية أيضاً لم تعد تهتم لهم ولم تعد تقدم الدعم لهم .