الخبر العاجل: جيش الاحتلال التركي يستهدف سد الشهباء

قوى الاحتلال تشنّ عمليات اعتقال وقتل ممنهجة في عفرين

أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أنّ قوى الاحتلال التركي وإرهابيّو الفصائل المسلّحة التابعة له اعتقلوا نحو 40 مواطناً من عفرين, في آخر 20 يوم مضوا, فيما تستمرّ عمليّات الاستيلاء على محاصيل المدنيّين وعمليّات التغيير الديموغرافي.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّه تمكّن من رصد اعتقال 40 مدنيّاً من مواطني مقاطعة عفرين, إلى جانب قتل 5 آخرين, من قبل القوّات التركيّة والفصائل الإرهابيّة التي تدعمها, مشيراً إلى عمليات النهب والاستيلاء على محاصيل المدنيّين التي يقوم بها إرهابيّو تلك الفصائل.

وأوضح المرصد أنّ "عناصر غصن الزيتون" يعتقلون مواطني عفرين ويقومون بتعذيبهم, حيث يرسلون صور المعتقلين لذويهم بغية إجبارهم على دفع مبالغ ماليّة كبيرة "تصل لآلاف الدولارات الأمريكيّة", مؤكّداً أنّ القصائل الإرهابيّة "تتّخذ من عمليّات الخطف مصدراً لتحصيل الأموال, فباتت تمتهن الاتجار بالمعتقلين".

وتوّه المرصد في تقريره إلى أنّ 840 مواطناً من عفرين يقبعون في معتقلات ومراكز احتجاز واختطاف المدنيّين الكرد "من أصل 2340 مدنيّاً" تمّ اعتقالهم في أوقات سابقة, مضيفاً أنّ 5 من أولئك المعتقلين "من ضمنهم شاب إيزيدي" قتلوا بعد تعذيبهم أو إطلاق النار عليهم بشكلٍ مباشر.

في سياق متّصل, أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى عمليّات النهب والسطو على محاصيل المدنيّين في مقاطعة عفرين, موضحاً أنّ "مصادر موثوفة" أكّدت أنّ مجلس جندريسه المحلّي (التابع لقوى الاحتلال) "أطلق تعميماً لمالكي معاصر الزيتون بتحويل 10 % من انتاج الزيتون لصالح المجلس و5 % لصالح المعصرة", كما طالب بمنع قطاف وعصر الزيتون إلّا بموجب كتابٍ رسمي منه.

وأكّد المرصد أنّ قوى الاحتلال التركي بدأت ب"خطوة جديدة في مرحلة التغيير الديموغرافي تقوم على عملية تغيير أسماء الشوارع والأحياء في مدينة عفرين, وتسميتها بأسماء جديدة باللغتين العربية والتركية, ووضع لوحات في المدينة وتغيير الأسماء بشكل متتابع".