قوات سوريا الديمقراطية تتعهد بتكثيف العمليات العسكرية للقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي

أصدرت قوات سوريا الديمقراطية قسد بياناً تقدمت فيه بالعزاء لذوي الضحايا الذين سقطوا في الانفجار الإرهابي الذي ضرب مدينة منبج يوم أمس الأربعاء.

وقالت القوات في بيانها الذي وصلت وكالة فرات للأنباء (ANF) نسخة منه، إن التنظيم الإرهابي الذي تلقى ضربات موجعة في آخر معاقله بريف محافظة دير الزور، يحاول من خلال استغلال الفرص ومساعدة "بعض الأطراف التي لا تريد أن يعم الاستقرار المنطقة"، ‘إحداث الفوضى ونشر الرعب.

وتعهدت قسد في بيانها على تكثيف الجهود العسكرية المبذولة من خلال زيادة العمليات للقضاء على فلول التنظيم وخلاياه النائمة الإرهابية من كافة المدن لإحلال الاستقرار والسلام في المنطقة.

ويشار إلى انتحاري فجر نفسه أمس الأربعاء، وسط مدينة منبج، عندما كانت دورية تابعة للقوات الأمريكية ومجلس منبج العسكري متواجدة في منطقة الانفجار، ما أسفر عن استشهاد جنديين من قوات سوريا الديمقراطية وأربعة أمريكيين وخمسة مدنيين بالإضافة إلى جرح عدد آخر بإصابات متفاوتة.

 

 

نص البيان:

 

تعرضت يوم أمس الأربعاء ١٦ كانون الثاني/ يناير دورية لقوات التحالف الدولي ومجموعة مقاتلين من فريق التنسيق العسكري لقوات سوريا الديمقراطية إلى عملية تفجير إرهابية في مدينة منبج، وقد أدت هذه العملية الإرهابية إلى إستشهاد مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية و جنديين أمريكيين بالإضافة إلى موظف مدني في البنتاغون ومتعاقد مدني مع الجيش الأمريكي بالإضافة إلى استشهاد خمسة مدنيين من سكان منبج.

إننا في قوات سوريا الديمقراطية نتقدم بخالص عزائنا لأبناء شعبنا وللشعب الأمريكي وعوائل الشهداء الذين سقطوا  في هذه العملية الإرهابية ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

في الوقت الذي يتلقى فيه تنظيم داعش الإرهابي الضربات الموجعة في آخر معاقله في هجين ومحيطها يحاول التنظيم  ومن خلال خلاياه النائمة والمنتشرة هنا وهناك وبمساعدة بعض الجهات التي لا ترغب في أن يعم الاستقرار في سوريا من استغلال الفرص لإحداث الفوضى وزرع الرعب في المنطقة.

نؤكد بأننا وبمساعدة التحالف الدولي سنصعد من عملياتنا العسكرية للقضاء على فلول تنظيم داعش وملاحقة خلاياه النائمة واجتثاثها بشكل كامل وإحلال الاستقرار والسلام في منطقتنا.

القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية
١٧ كانون الثاني/ يناير ٢٠١٩