قوات الدفاع الشعبي تستذكر مقاتليها وتتعهد بالانتقام لشهدائها

استذكر المركز الاعلامي لقوات الدفاع الشعبي(HPG) ثلاثة من مقاتلي الكريلا استشهدوا في منطقة حفتانين في 3 تموز جراء الهجمات الجوية التي شنها جيش الاحتلال التركي.

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) بياناً استذكر فيه ثلاثة من مقاتلي الكريلا استشهدوا في منطقة حفتانين في 3 تموز جراء الهجمات الجوية التي شنها جيش الاحتلال التركي.

وجاء في نص البيان:

استشهد كل من رفاقنا غوران، فيان وخابور في 3 تموز في منطقة خانتور في حفتانين التابعة لمناطق الدفاع المشروع جراء الهجمات الجوية التي شنها جيش الاحتلال التركي الفاشي. والمعلومات حول هوية الشهداء كالتالي:

**الاسم الحركي: غوران غويي

الاسم والكنية: محمد بايرم

مكان الولادة: أضنا

اسم الأم والأب: سينم –فيزالله

تاريخ ومكان الاستشهاد: 3 تموز 2020 / حفتانين

***

الاسم الحركي: فيان دفرم

الاسم والكنية: جيان طربوش

مكان الولادة: كوباني

اسم الأم والأب: جليلة –محمد

تاريخ ومكان الاستشهاد: 3 تموز 2020 / حفتانين 

***

الاسم الحركي: خابور إينتيكان

الاسم والكنية: عمر عيسى

مكان الولادة: كوباني

اسم الأم والأب: فاطمة –جركس

 تاريخ ومكان الاستشهاد: 3 تموز 2020 / حفتانين

إن حركة تحرر كردستان هي ملحمة من البعثات. قضت القوى الإقليمية الإمبريالية والمحتلة طوال تاريخ العالم، على العديد من الشعوب المضطهدة من خلال تشكيل تحالف مع بعضها البعض وإنشاء نظام الهيمنة الخاص بها. 

لقد تحولت كردستان إلى مركز لنظام الاحتكار، وسلبت حقوقهم منهم، وأدت الابادة والصهر التي مورست ضدهم إلى اختفائهم. وقد حدد القائد عبدالله أوجلان في تأسيس هذه الحركة بكلماته الأولية هذا الاحتلال وذكر أن المقاومة ضد ذلك ستكون صعبة. حيث كانت السنوات الأولى لحركة التحر، هي سنوات النضال من أجل النهضة وتحولت الفترة اللاحقة أيضاً إلى مرحلة لتحقيق الحرية وإنهاء الاحتلال. 

نفذت دولة الاحتلال التركي مراراً وتكراراً عمليات لتدمير مقاتلي الحرية في جنوب كردستان، وفي كل مرة تنهار فيها. وقامت دولة الاحتلال التركي الفاشي وبدعم من القوى الإمبريالية، بأسلحة من التكنولوجيا المتقدمة وبتحريض القوى المحلية ضد مقاتلي الحرية في كردستان، بشن هجوم جديد بهدف الاحتلال والإبادة.

ناضل كل من رفاقنا غوران وفيان وخابور، الذين قاوموا الاحتلال منذ بداية الاحتلال، وحاربوا بإرادة وإيمان عظيمين وأصبحوا قادة المقاومة التاريخية.

نشأ كل من رفاقنا غوران وفيان وخابور في أرض كردستان البطلة، وانضموا لصفوف مقاتلي الكريلا بشعور بالوطنية، وروح التضحية والفداء والدفاع عن الارض والكرامة.

شارك كل من رفاقنا الشهداء في فعاليات خلال مقاومة حفتانين التي ألحقت خسائر كبيرة بالغزاة وأصبحوا أبطال هذه المقاومة الاسطورية. وبروحهم الفدائية وتضحياتهم لقنوا مقاتلينا دروساً في النضال والتضحية والسير على درب النصر.

نعزي ذوي رفاقنا الشهداء، كما نعزي شعبنا الكردي ونتعهد بمواصلة درب الشهداء والانتقام لهم وتحقيق النصر والكرامة".