قوّات الدفاع الشعبي: لا وجود لمقاتلينا في المناطق التي استهدفتها الغارات الجوّية التركيّة

أصدر المركز الإعلامي لقوّات الدفاع الشعبي HPG، اليوم الإثنين (15 حزيران)، بياناً حول الغارات الجوّية التي شنّتها طائرات حربيّة تابعة لجيش الاحتلال التركي، ليلة أمس، على مناطق شنكال، مخمور ومناطق الدفاع المشروع (ميديا).

وأوضح البيان أنّ طائرات حربيّة تابعة لجيش الاحتلال التركي شنّت، أمس، غارات جوّية على شنكال، مخيّم اللاجئين في مخمور ومناطق الدفاع المشروع (ميديا)، مضيفاً "ذكرت الدولة التركيّة عبر وسائل إعلامها أنّ الغارات الجوّية على شنكال ومخمور استهدفت مواقع لحزب العمّال الكردستاني، في محاولة منها لتبرير نواياها في ارتكاب مجازر بحقّ الشعب الكردي".

وتابع البيان: "في مخيّم مخمور، يقطن لاجئون مدنيّون فرّوا من ظلم الدولة التركيّة ومن الحروب التي شنّتها على مناطقهم، أمّا في شنكال، فيعيش الإيزيديّون الذي عانوا الويلات على يد تنظيم داعش من قتل وسبي وتشريد. وتركيا بهجماتها، ليلة أمس، إنّما تكشف عن وجهها الحقيقي وعن نواياها الحقيقيّة في قتل وإبادة الكرد. الدولة التركيّة لا تألو جهداً في محاربة الشعب الكردي للقضاء على المنجزات التي حقّقها عبر نضاله الطويل، وهجماتها تؤكّد على أنّها لا تختلف عن تنظيم داعش في عقليّة الإرهاب والقتل".

وأكّد بيان قوّات الدفاع الشعبي على عدم وجود مقاتلين في المناطق التي استهدفتها الطائرات الحربيّة التركيّة في شنكال ومخمور و"أنّ الذرائع التي تتّخذ منها تركيا سبيلاً لشنّ هجماتها على المدنيّين الكرد هي باطلة، فلا وجود لقوّاتنا في المناطق المذكورة. لكنّنا نعاهد بأنّنا سنردّ على استهداف الدولة التركيّة للمدنيّين العزّل".

وأشار البيان إلى غارات جوّية شنّتها الطائرات الحربيّة التابعة لجيش الاحتلال التركي على مناطق سيدا والشهيد رستم في ناحية زاب، ناحية ورخل في محيط آفاشين، ناحية سنين في محيط خاكورك ومحيط ساحة الشهداء في قنديل، وهذه المناطق تابعة لمناطق الدفاع المشروع (ميديا)، مؤكّداً على "عدم وقوع خسائر في صفوف مقاتلي ومقاتلات الكريلا جرّاء تلك الغارات".