قوّات الدفاع الشعبي توجّه تحذيراً من "الأكاذيب" التي تنشرها دائرة الحرب الخاصّة للدولة التركيّة

حذّرت قوّات الدفاع الشعبي HPG, في بيان نشرته اليوم الإثنين (13 أيّار), من جملة الأكاذيب التي تنشرها دائرة الحرب الخاصّة لدى الاستخبارات التركيّة فيما يتعلّق بالمعارك بين مقاتلي الكريلا والجيش التركي, داعية الشعب إلى توخّي الحذر في تداول المعلومات.

وأوضح البيان, الذي نشره المركز الإعلامي لقوّات الدفاع الشعبي اليوم الإثنين (13 أيّار), أنّ وسائل الإعلام التابعة لحكومة العدالة والتنمية تنشر في الآونة الأخيرة معلومات عن التفجير الذي وقع بتاريخ 31 تمّوز من العام 2018, والتي راح ضحيّته السيّدة نورجان كاراكايا وطفلتها, حيث تتحدّث تلك المعلومات عن اعتقال عدّة اشخاص على خلفيّة التفجير و"نؤكّد أنّ تلك المعلومات غير صحيحة أبداً".

وأشار البيان إلى أنّ الأشخاص الذين تحدّثت عنهم وسائل الإعلام التابعة لدائرة الحرب الخاصّة هم آزاد زنار (متين داشدمير), روجفين آزى كوركماز (أفين سفيم) وسرهلدان كفر (يافوز بوزكورت) "أقدموا على خيانة شعبنا الكردي وحركة الحرّية وقاموا بتسليم أنفسهم بتاريخ 27 أيلول من العام 2018 إلى قوّات العدو, حيث يعملون معه في منطقة كفر".

وأضاف البيان بالقول: "تروّج وسائل الإعلام التركيّة أنّ هؤلاء الأشخاص الثلاثة تمّ اعتقالهم, وهم المسؤولون عن عمليّة التفجير التي راح ضحيّتها السيدة المذكور آنفاً وطفلتها, لكنّنا نُعلم شعبنا في منطقة كفر بالتحديد بأنّ تلك الأخبار عارية عن الصّحة وهؤلاء يتعاملون مع الاستخبارات التركيّة".

وأشار بيان قوّات الدفاع الشعبي HPG إلى استشهاد مقاتليَن إثنين من الكريلا خلال اشتباكات اندلعت في 8 أيّار الحالي في محيط قرية "محسرتي" التابعة لمنطقة مردين, بعد أن "قاوما قوّات العدو ببطولة منقطعة النظير وظلّا يقاتلان حتّى آخر طلقة يملكانها.. وسنكشف عن هويّتههما في وقت لاحق".

وكشف البيان معلومات عن عمليّة نفّذها مقاتلو الكريلا أمس الأحد, استهدفوا خلالها مخفر "شكرى" التابع لجيش الاحتلال التركي في ناحية "جلى" بمنطقة جولميرك "دون أن يتسنّى لنا معرفة أعداد القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال".

ولفت البيان إلى "غارات جوّية" شنّتها مروحيّات مقاتلة تابعة لجيش الاحتلال التركي على ساحة "تبه سور" بناحية "آفاشين" في مناطق الدفاع المشروع "ميديا", مؤكّداً على عدم وقوع إصابات بين صفوف مقاتلي الكريلا.