قدرت تمل: يسعون لإيقاف فكر السلام من خلال فرض العزلة

أشارت الرئيسة المشتركة لجمعية (TUHAY-DER) في فرع وان قدرت تمل إلى أن الحكومة التركية ومن خلال فرضها العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان تسعى لإعاقة تشكيل السلام في تركيا.

أعربت الرئيسة المشتركة لجمعية الدعم والتضامن مع عوائل المعتقلين والمحكومين في وان (TUHAY-DER) قدرت تمل عن رفضها واستنكارها لفرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان في سجن جزيرة إمرالي.

ذكرت قدرت تمل بأن الحكومة التركية منذ شهور عدة لا تسمح بالزيارات إلى سجن إمرالي للقاء القائد اوجلان، مضيفًة أن منع الزيارات يمثل تهديداً للسلام في تركيا.

وأفادت قدرت أنه على النيابة العامة أن تسمح  لعائلة أوجلان ومحاميه لقاء به في إمرالي، وقالت "يجب رفع العزلة عن القائد أوجلان فوراً، كما يجب إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان في السجون. نمد أيدينا من أجل السلام، لكن لسوء الحظ  فالجهة الأخرى والحكومة تعمل دائماً لأجل منع تشكيل السلام".

تتزايد انتهاكات حقوق الإنسان بداخل السجون

وقالت قدرت: "إن عزلة أوجلان هي أكبر عقبة أمام السلام"، وتابعت: "أولئك الذين يفرضون  العزلة لا يريدون السلام في داخل تركيا. لسنوات عديدة فقد الكثير من الناس حياتهم وما زالوا يفقدون أرواحهم. انطلقت قبل هذه الفترة حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام بهدف إنهاء عزلة القائد أوجلان بالكامل، وأدت هذه الحملة والتي انتشرت في جميع أنحاء العالم إلى نتائج إيجابية ناجحة لأن عائلة القائد أوجلان ومحاميه حصلوا على فرصة جديدة في ذلك الوقت وتمكنوا لزيارته، وبعد ذلك وبدعوة من القائد انتهت حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام، لكن العزلة ما زالت مستمرة".

وأضافت قدرت "إنه انتهاك لحقوق الإنسان. لا نريد أن نبدأ الإضرابات عن الطعام مرة أخرى. لذلك، يجب أن تنتهي عزلة أوجلان".

وأشارت قدرت تمل إلى أنه إضافة إلى العزلة، زادت انتهاكات حقوق الإنسان في السجون أيضًا، وقالت: "يجب إطلاق سراح المعتقلين المرضى على الفور. يجب وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان منها حظر المكالمات الهاتفية للمعتقلين، التعذيب ووضع المعتقلين في الزنزانات المنفردة،  يجب إطلاق سراح المعتقلين المسنين والمرضى فوراً".