قاتلنا صدام وسنقاتل أردوغان أيضاً

قال البيشمركة محمد أمين من مقاتلي البيشمركة القدماء والذين تحصّنوا خلال حقبة حكم نظام البعث في العراق في جبال قنديل وقاتلوا نظام صدام حسين: "اليوم أيضاً أنا على استعداد لمقاتلة قوات الاحتلال التركي".

يستمر الاحتلال التركي في تكثيف عدوانه على جنوب كردستان بهدف تثبيت احتلاله للمنطقة، وفي مواجهة هذا العدوان، يستمر شعب جنوب كردستان في الردّ على هذا العدوان من خلال فعاليات متنوعة، وإحدى هذه الفعاليات هي فعالية الدروع البشرية المستمرة منذ 20 يوماً.

ويزور الكثير من البيشمركة القدماء النشطاء في جبل قنديل. أحد هؤلاء البيشمركة محمد أمين الذي قال عن الاحتلال التركي: "نساند هذا الكفاح المشرّف، وسيستمر كفاحنا الموحّد في مواجهة الاحتلال التركي".

"لقد حوّلنا قنديل إلى جهنم لجنود صدام وسنحوّله إلى جهنم لمرتزقة أردوغان أيضاً"

وقال البيشمركة محمد أمين أن المحتلين كانوا وما زالوا يريدون القضاء على مكتسبات الشعب الكردي لكنهم لم ينجحوا في ذلك أبداً، وتابع بالقول: "كان صدام حسين أيضاً يرغب باحتلال جبال كردستان لكنه لم يفلح، لقد حوّلنا جبال كردستان إلى جهنم لجنود صدام، وكذلك سنفعل مع مرتزقة أردوغان.

بعض الأحزاب السياسية في جنوب كردستان دخلت في صفقات قذرة مع العدو لأجل مصالحها، لقد خضعت هذه الأحزاب للعدو ولم تحمي المكتسبات التي حققها شعبنا خلال الانتفاضة واستسلمت لسياسات العدو، والآن أيضاً لا تملك إرادة حرّة. وهذه المحاولات التي يبديها العدو لاحتلال كردستان مرتبطة بسياسات الخضوع التي تمارسها هذه الأحزاب. لقد أرادت هذه الأحزاب القضاء على الروح القومية والوطنية في المجتمع، واليوم فقط حزب العمال الكردستاني (PKK) هو من يحمي الروح القومية والوحدة القومية. الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) يرتكب الأخطاء تجاه المحاولات التي تبديها تركيا لاحتلال جنوب كردستان، عليه رفض هذه المحاولات والوقوف في وجهها".

"حماية حرية كردستان تتمّ ككل وعلى خطٍ واحد"

ودعا البيشمركة محمد أمين الشعب إلى الانتفاض في وجه الاحتلال بالقول: "هدف تركيا هو احتلال جنوب كردستان، لذلك يجب على شعبنا التسلّح لحماية أرضنه وجباله والوقوف في وجه محاولات احتلال جنوب كردستان. أدعو شعب جنوب كردستان وأقول إنني مستعدٌ للقتال في وجه محاولات احتلال جنوب كردستان. لا يمكن لأحدٍ أن يقدّم أرض كردستان في سبيل تحقيق مصالحه الشخصية ومصالح المحتلين".