تحدثت نائبة رئيس كتلة حزب الشعوب الديمقراطي في البرلمان للصحافة عن القضايا المدرجة في جدول الأعمال.

قضية دميرتاش

قالت فليز كرستجي أوغلو أنه تم إخفاء دفاع دميرتاش عن الرأي العام وتابعت بالقول: "أساس هذه القضية هو محاكمة السياسة الديمقراطية، حيث تتم محاكمة المؤمنين بالديمقراطية من خلال محاكمة شخص دميرتاش،

وتتم محاكمة المفاوضات والحوار المفضي إلى الحل. لماذا يتم احتجاز دميرتاش في السجن؟ إذاً يبدو أن هناك شيء آخر أو مؤامرة أخرى. إذا كان هؤلاء الانقلابيون قد تآمروا على حزب العدالة والتنمية، أفلم يتآمروا على حزب الشعوب الديمقراطي؟" وتابعت فليز كرستجي أوغلو: "طالب دميرتاش خلال جلسة محاكمته بدعوة أحمد داوود أوغلو وهاكان فيدان ويالجين آكدوغان وأفكان آلا إلى المحكمة كشهود، لكن هيئة المحكمة رفضت هذا الطلب.

حتى لو رفضت المحكمة هذا الطلب، فعلى هؤلاء الأشخاص المجيء إلى المحكمة وطلب تقديم الشهادة. لقد قال السيد دميرتاش كل شيء بشكل صميمي، فليمضوا هم أيضاً وليقدّموا شهادتهم، وإن تهربوا من ذلك فإن التاريخ سيحاكمهم".

تمديد حالة الطوارئ

وأبدت فليز كرستجي أوغلو معارضتها لتمديد حالة الطوارئ بالقول: "هذا الأسبوع أيضاً سيقدمون اقتراحاً لتمديد حالة الطوارئ دون خجل وانزعاج، لأنهم لا يستطيعون العيش دون حالة طوارئ.

لا يمكن للديمقراطية أن تولد في بلد يتم سجن معارضيه الحقيقيين الرئيسيين وتمدد فيه حالة الطوارئ. إنهم يسحبون كافة الطرق الديمقراطية من الشعب، ويُظهرون أنفسهم كديمقراطيين، لما لا يَظهرون علناً ليقولوا عن أنفسهم: "نحن طغاة"؟ لأن التكلفة الدولية مرتفعة ولا يمكنها بناء نظام دكتاتوري وعسكرية دكتاتورية بشكل علني.

ألم تعلنوا حالة الطوارئ ضد الانقلابيين؟ ما علاقة اساءة معاملة الأطفال واستغلالهم بحالة الطوارئ؟ إنهم يربطون كل شيء بحالة الطوارئ، ولا يملكون تسامحاً حيال أي شيء". كما تحدثت فليز كرستجي أوغلو عن اساءة استعمال الاطفال واستغلالهم قائلةً: "مشروع القانون ليس ضد عن اساءة استعمال الاطفال واستغلالهم، ليس هناك قانون بهذا الشكل، المشروع لا يحمي طفلاً واحداً حتى من الاستغلال".

"لا تكذبوا!"

كما تحدّثت كرستجي أوغلو عن شهادة الإجازة الجامعية العائدة لرئيس جمهورية حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان وقالت: "لا نقول لكم إن عدم وجود الشهادة يمنعكم من الإدارة، بل نقول لكم لا تكذبوا!" وقالت كرستجي أوغلو عن التدخل الأمريكي - الأوربي في سوريا بالقول أن هناك مساومة قذرة تجري في سوريا.

"لقد شيّدتم سلطتكم على الدم"

وتحدّثت كرستجي أوغلو عن تصريح وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي بَرات آلبَيرق الذي قال: " تستعد منظماتنا لمعركة انتخابية خلال 2019، نحن مستعدون لخوض هذه الانتخابات في عام 2019 تحت قيادة قائدنا"، حيث عبّرت كرستجي أوغلو عن تنديدها بتصريح الوزير قائلةً: "من هو العدو يا سيد بَرات آلبيرق؟ ضد من سيخوض هذا الشخص حرب الاستقلال؟ أين هي القوات المحتلة في هذا البلد؟ لسنا من أولئك الأشخاص الذين يعيشون على الدم، شعبنا يرى كل شيء بشكل جلي ويعلم من هو الطرف الذي يعيش على الدم".