فعالية التحالف الكردستاني تدعو لتصعيد النضال

أصدرت فعالية التحالف الكردستاني بيانا حول اعتقال النائبين من حزب الشعوب الديمقراطي ليلى كوفن وموسى فارس أوغلاري، مؤكدة أن هذه الممارسات تدل على فشل الديمقراطية في تركيا ودعت إلى تصعيد النضال.

أصدرت فعالية التحالف الكردستاني بياناً بشأن سحب العضوية البرلمانية من نواب حزب الشعوب الديمقراطي ليلى كوفن، موسى فارس أوغلاري وانيس بربراوغلو مؤكدة أن سحب العضوية منهم تدل على فشل الديمقراطية في تركيا.

كما أكدت الفعالية في بيانها أن سحب العضوية البرلمانية من الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي KCD ليلى كوفن والنائب عن حزب الشعوب الديمقراطي HDP في آمد، موسى فارس أوغلاري، والنائب عن حزب الشعب الجمهوري CHP في اسطنبول أنيس بربر أوغلو الذين تولوا منصبهم بانتخاب الشعب لهم، دليل على انتهاك إرادة الشعب.

وأشارت الفعالية في بيانها إلى الضغوط التي تمارس ضد الشعب الكردي، وقالت: "نحن نرفض الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي ضد الشعب الكردي من تدمير مكتبة جلادت بدرخان للكتب في سرت، فرض الحظر على التعليم  باللغة الكردية في عفرين واعتقال السياسيين الكرد وشن هجمات ضد السياسة الديمقراطية والمدنية، ونعد هذه الجرائم منافية للديمقراطية  وغير شرعية. النضال ضد هذه الذهنية الفاشية هو واجب على القوى المعارضة والديمقراطية الى جانب الشعب الكردي. إما أن نناضل بمساعدة جميع الضحايا، أو سنبقى صامتين ونواجه الخسائر الفادحة والثقيلة".

وطالبت الفعالية في بيانها جميع القوى السياسة الديمقراطية وفي مقدمتهم حزب الشعب الجمهوري CHP  بالعمل سوية لمحاربة الظلم السياسي والقمع، قائلة: إن "الطريقة الوحيدة لحل القضية الكردية لا تكمن في السياسة الامنية التي القائمة على الظلم والفشل، وإنما يكمن في الحل السلمي الذي يحفظ حقوق الإنسان وكرامته. لهذا هناك حاجة إلى حل ديمقراطي ومدني وسلمي من أجل ازدهار الديمقراطية في هذا البلد. والطريق إلى القوة والنجاح يكمن في الوحدة".