غضب الزيتون: مقتل نحو 7 من مرتزقة الاحتلال التركي بتفجير في عفرين

أكّدت غرفة عمليات "غضب الزيتون" على مقتل عدد من "مرتزقة" الفصائل المسلّحة التي تدعمها الدولة التركيّة في عفرين المحتلّة, مشيرة إلى "استمرار العمليات" التي تستهدف قوى الاحتلال التركي "حتّى تحرير عفرين بالكامل".

أصدرت غرفة عمليات "غضب الزيتون" بياناً للرأي العام، ذكرت فيه أنّ مقاتليها استهدفوا مقرّاً للاحتلال التركي وإرهابيّي الفصائل المواليه له بدرّاجة نارية، التي انفجرت وتسبّبت بمقتل عدد من الإرهابيّين وجرح آخرين.

وجاء البيان على النحو التالي:

"يواصل مقاتلونا عمليات الانتقام وسحق تجمعات مرتزقة الاحتلال التركي في منطقة عفرين وباقي مناطق الشمال السوري عبر سلسلة من عمليات التفجير والقنص والاعتقال، وذلك استكمالاً لمسيرة الشرف التي تبناها مقاتلونا بمواجهة الاحتلال التركي ومرتزقتهم وأعمالهم الإرهابية القذرة في مناطقنا.
 
ومن ضمن ذلك، فجر مقاتلونا بتاريخ 13/12/2018 دراجة نارية ملغومة بمقر لمرتزقة الاحتلال التركي على طريق راجو وسط مدينة عفرين، حيث قُتل في العملية ما لا يقل عن سبعة مرتزقة وأصيب عشرة آخرين.

تفجير عفرين ليس سوى حلقة من سلسلة الاستهداف للاحتلال التركي ومرتزقته وهي تؤكد على قدرة مقاتلينا في الوصول إلى المرتزقة أينما تواجدوا، كما تؤكد على فشل المحاولات اليائسة التي يقوم به الاحتلال في نشر جواسيسه وعملائه في المنطقة للحد من عملياتنا، حيث ستبقى تلك العمليات عنوان المقاومة والشجاعة بمواجهة رجس الاحتلال وممارساته الإرهابية الممنهجة.

بهذا الصدد، نؤكد على بيان سابق بضرورة ابتعاد المدنيين عن تجمعات ومقرات المرتزقة، حتى لا يصبحوا درعاً لحماية مقراتهم التي ستنهار واحدة تلو الأخرى في الفترة المقبلة بعزيمة مقاتلينا، فاستهتار المرتزقة بأرواح السوريين كان السبب الآخر لمقتل الآلاف وتشريد الملايين، لذا ندعوهم من منطلق المسؤولية تجاه جميع السوريين إلى عدم الثقة بالمرتزقة والاقتراب من مقراتهم.

كما نوجه تحذيرنا للاحتلال التركي الذي بات التخبط واضحاً عليه في الشمال السوري، ونؤكد أن عمر الاحتلال والظلم قصير وإن طال، ومصيره لن سكون سوى الهزيمة والعار كما مصير أدواتهم الذين اندحروا في مجمل الجغرافية السورية".