عوائل المفقودين ومنظمة حقوق الانسان تطالبان بالكشف عن مصيرأبو بكر آراس المعتقل في جزير

قامت عوائل المفقودين هذا الأسبوع بالسؤال عن مصير أبو بكر آراس الذي اعتُقِلَ منذ 1994 في جزير وتم قتله خلال تعذيبه بالكهرباء.

عوائل المفقودين ومنظمة حقوق الانسان قامت في الأسبوع 604 وتحت شعار" فليتوضح مصير المفقودين، ويعاقب المتسببون" بالسؤال عن مصير أبو بكر آراس عبر تقنية الفيديو، علماً بأنه اعتُقِلَ في 31 تموز 1994 في جزير، ولا توجد أية معلومات حول اختفائه الى الآن.

وتحدث العضو الإداري في فرع منظمة حقوق الانسان لولاية آمد الكردستانية أزغي دمير عن قصة اعتقال آراس واختفائه.  

خمسة شهود على تعذيبه بشكل فظيع

وصرح دمير بأنه في 31 تموز 1994 داهمت الشرطة التركية المرآب الذي كان يناوب فيه آراس بالآليات العسكرية وقامت باعتقاله، وبعد الاعتقال راجع آراس شقيق عبد الرحمن آراس مديرية الأمن في المنطقة وقالوا له بأنهم أطلقوا سراح شقيقه في نفس اليوم الذي اعتقلوه فيه.

وتابع دمير:" وقد تحدث شقيق أبو بكر عبد الرحمن آراس الى خمسة من رفاقه الذين اعتقلوا معه وتم إطلاق سراحهم، وصرح هؤلاء الخمسة اوالذين اعتقلوا في نفس اليوم بأن أبو بكر قد تعرض للتعذيب الوحشي حتى انهم عذبوه بصعقه بالكهرباء، مما أدى الى فقدانه لحياته، ولهذا السبب لم يعذبوا الخمسة الاخرين بالكهرباء.

ولم يدلي هؤلاء الأشخاص الخمسة بشيئ حول الحادثة بسبب ظروف المرحلة، شقيق أبو بكر يذهب الى أمن المنطقة ويروي قصة الأشخاص الذين شهدوا على الحادثة، بأن شقيقه قد فقد حياته اثناء تعذيبه بالكهرباء، فقدوا حياتهم بسبب الكهرباء، في هذه الاثناء يقول شرطيين وهما رمضان وإبراهيم بأن شقيقه أبو بكرعلى قيد الحياة ولكن عليهم أن يصبروا قليلاً.

وبشأن الموضوع نفسه تقوم مديرية الأمن في جزير بتحضير مذكرة بشأن مسألة اعتقال أبو بكر واطلاق سراحه، وفي المذكرة تم الإعلان عن تاريخ اعتقاله في 17 تموز 1994 في الساعة الخامسة صباحاً، وتاريخ اطلاق سراحه في نفس اليوم الساعة الثامنة والنصف مساءً، كما تبيّن في المذكرة وجود بصمة أبو بكر في نهايتها بالرغم من أنه كان يعرف الكتابة والقراءة، وبرغم كل المحاولات فإن أبو بكر المعتقل لايزال مصيره مجهولاً".