عوائل الشهداء: كنا مؤمنين بانتصار أبنائنا الأبطال.. وأوجلان سيتحرر بكل تأكيد

أكدت عوائل الشهداء في مدينة قامشلو أنهم فخورون بأبنائهم الأبطال الذين قضوا على ارهابيي تنظيم الداعش واكدوا أنهم دائماً على يقين أن أبنائهم سينتصرون في هذه المرحلة.

تحدث عدد من أعضاء مؤسسة عوائل الشهداء في قامشلو لوكالة فرات للأنباء (ANF)، حول تضحيات افراد عوائلهم في سبيل حرية شعبهم وأشاروا الى النضال الكبير الذي قدموه من خلال شهادتهم.

وفي البداية تحدثت المواطنة شهناز أمين هساري والدة الشهيد دليل، عن مقاومة حملات الإضراب المفتوحة عن الطعام التي بدأتها أولاً الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي ليلى كوفن، وأفادت بأن القائد أوجلان سيتحرر بكل التأكيد.

وتطرقت هساري إلى نضال مقاتلي وحدات حماية الشعب YPGومقاتلات وحدات حماية المرأة YPJ في دير الزور وقالت: "نحن الأمهات مدينون لبطولة هؤلاء المناضلين، نحن أمهات الشهداء وكنساء كرديات أردنا دائماً بأن نقف معهم ونشاركهم في بطولاتهم في الجبهات الأمامية ضد تنظيم داعش وكنا قد انتقمنا لأرواح أبنائنا الأبرار، نحن نحترم هؤلاء الأبطال لأنهم حاربوا ضد تنظيم داعش الذي يقوده  أردوغان.

كما أن أبنائنا الأبطال في صفوف ypj  وypg انتصروا بكل فخر ومجد، قد يكون هذا الامر صعب بعض الشيء لأننا قدمنا جزءا من ارواحنا كشهداء في سبيل حرية هذا الشعب والأرض، لكن نحن فخورين وسعداء جداً لأننا نقوم بحماية أراضينا من الاحتلال، نحن لن نندم على تقديم هذه التضحيات الغالية".

الشعب هو الذي سينتصر

ومن جهته، أفاد يعقوب داود وهو والد لأحد شهداء السريان، وأبنه جودي سرياني استشهد في مدينة الحسكة عندما كان يقوم بمهامه ضمن وحدات الأمن الداخلي لقوات السوتور، وأفاد داود بأن الانتصارات التي تحدث الآن في دير الزور هو بفضل مقاومة الشعب وتضحيات أبنائها.

وقال داود، "شكل الشعوب بمشاركة جماعية انتصاراً كبيراً ضد العدو"، وطالب داود بإنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان فوراً.

كان زوجها وأبنائها في جبهات القتال

ومن جهتها، قالت يازي حسن بدال من مدينة قامشلو، والتي استشهد زوجها خلال مشاركته في معارك تل براك، "رغم أن زوجي كان يشارك في مرحلة تل براك، كان لدي ثلاثة أبناء أيضاً في جبهات القتال، كان اثنان منهم في تل حميس، والآخر كان يشارك مع والده في معارك تل براك، في البداية كنت أظن بأن أبنائي هم الذين استشهدوا، لكن بعد فترة أتوا ثلاثتهم إلى المنزل وأدركت حينها بأنهم ما زالوا على قيد الحياة، ولكن سمعت بعدها إعلان استشهاد زوجي".

لقد انتقم لدم والده

وبعد انتهاء مراسم التشييع واستقبال المعزين عاهد أبني الكبير بأن ينتقم لدم والده الشهيد وأن يذهب للمشاركة في المعارك مرة أخرى، وانتقم لدم والده في المكان الذي استشهد به والده، كما حررت القوات مدينة تل براك من المرتزقة.

سوف ينتصر الشعب الكردي لانهم  أصحاب وابناء الأشقاء الشهداء بكل التأكيد، النصر لنا ونعاهد بالسير على درب هؤلاء الشهداء حتى أخر قطرة من دمائنا بفكر وفلسفة قائد الإنسانية القائد أوجلان".

نحن كنا متأكدين من انتصارهم

كما يظهر دور المكون العربي من خلال أبنائهم خلال هذه الثورة أمام الرأي العام، أيدان العفين قدم أبنه أحمد أيدان شهيداً في سبيل تحرير أراضيهم من داعش، وأفاد أيدان العفين أن مقاومة ثمانية أعوام تنتصر اليوم بفضل الشهداء، وقال: "استشهد أحمد عام 2016 في قرية همان التورمن، كما تستمر مقاومتنا منذ ثمانية سنين وسنسير دائماً على درب أبنائنا الشهداء، فالآن نحن امام المرحلة الأخيرة لانتهاء تنظيم داعش بالكامل، بينما المرتزقة الأن محاصرة من جميع الاتجاهات في قرية صغيرة بدير الزور.

باسم عوائل الشهداء نتمنى النصر لقوات سوريا الديمقراطية التي تحمي قيم الإنسانية الحرة، نحن كنا على دراية تامة بانتصار أبنائنا في قوات (YPG, YPJ, QSD)".