عفرين: عمليات التوطيين تتواصل.. وانتهاكات واسعة لحرية المعتقد والدين

تتواصل حملات التضييق والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال التركي ومجموعاته الإرهابية بحق المواطنين من أهالي عفرين بشكل مستمر وسط توطين عائلات عربية وتركمانية في قرى وبلدات المقاطعة.

وأفادت مصادر محلية من ناحية جندريسة التابعة لمقاطعة عفرين المحتلة، باستيلاء المجموعات الإرهابية التابعة للاحتلال التركي على أراضٍ زراعية تعود ملكيتها لأهالي الناحية، بهدف إقامة مخيم لإيواء عوائل تابعة لهيئة تحرير الشام الفارين من أدلب.

وبينما لاتزال موجات النزوح من ريف حماه وأدلب صوب مقاطعة عفرين مستمرة  نتيجة المعارك العنيفة بين قوات النظام السوري المدعومة من القوات الروسية من جانب، وهيئة تحرير الشام وجيش العزة من جانب آخر، يبدو واضحاً للعيان التسهيلات التي يقدمها الاحتلال التركي لتلك العائلات العربية والتركمانية بهدف توطينهم في مقاطعة عفرين المحتلة.

وجاء ذلك بعد توطين أغلب تلك العائلات في القرى الواقعة على الشريط الحدودي، بين مقاطعة عفرين  المحتلة ولواء إسكندرون المحتل، حيث نالت ناحية بلبلة الجزء الأكبر من عمليات التوطين والتي جاءت موزعة على قراها وبلداتها، وهي كل من: كيلا، عشونه، قوطا، كوتانا، قسطل مقداد، شيخ خورزه، زعرة، هاياما، علبكه، خللكو، قورنه، عبودانا.

وأفادت مصادر محلية بأن فصيل الحمزات الإرهابي المدعوم من الاحتلال التركي وبعد فرضه "للإتاوات" في عدد من القرى والبلدات التابعة لمقاطعة عفرين المحتلة، فرض "إتاوات" شهرية على أهالي قرية جوقه قٌدرت بمبلغ 5000 ليرة سورية.

وأوضحت عدد من المصادرمن داخل مدينة عفرين  لوكالة فرات للأنباء بقيام مجموعات مسلحة بجولات في أسواق المدينة وشوارعها الرئيسية بحثاً عن "المفطرين" في شهر رمضان، مقتحمة عدد من المطاعم للقبض عليهم.

ومن جانب آخر أشارت عدد من المصادر المحلية داخل ناحية جندريسة لوكالة فرات بتحويل الاحتلال التركي لتلة جنديرسة الأثرية لمهبط للطيران المروحي الهيلكوبتر.