بدأت دولة الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية التابعة لها، إعطاء دروس متطابقة مع تلك التي كان يدرسها تنظيم "داعش" الإرهابي في المناطق التي كان قد احتلها في سوريا والعراق.

نشر أفكار "داعش" والنصرة

ويحاول جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من خلال هذه الدروس، القضاء على الهوية والثقافة الكردية وضرب الجانب الايماني والمعنوي للشعب الكردي؛ ومنهم جماعة مرتزقة تطلق على نفسها اسم " شباب الهدى"، تحاول خداع المئات من الناس بتلقينهم تعاليم داعش الشرعية والفكرية تحت ستار " التعليم الاسلامي".

استمرار عمليات الخطف في عفرين

بالإضافة إلى استمرار الهجمات الوحشية التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي ومرتزقته بحق المدنيين من خطف وابتزاز؛ حيث قام جنود الاحتلال التركي بخطف إثنان من المدنيين في قرية جلمه التابعة لناحية جندريسه، حيث أفادت المصادر بأن اسماء المختطفين هي كالتالي: علي سلطان وابنه مصطفى علي سلطان، وهما من المكون العربي".