عائلات الجرحى في شنكال: أبنائنا هم من يحمون أرضنا

أكد أهالي شنكال وقوفهم ضد سعي الدولة التركية التي تريد القضاء عليهم وعلى معتقداتهم، مُشددين على أنهم سيعيشون على أرضهم حتى النهاية وسيحمون وطنهم من أي مُحتل.

عبرت عائلات الجرحى من مقاتلي وحدات حماية شنكال عن رفضهم لهجمات دولة الاحتلال التركي، وقالت إن المصابين هم أبناء هذا الأرض.

وقصفت الطائرات الحربية التابعة للدولة التركية، مساء 15حزيران/ يونيو، منطقة شنكال، مخيم رستم جودي للاجئين في مخمور، ومناطق قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع (مديا)، واستمرت الهجمات حوالي 40 دقيقة، مما أدى إلى إصابة 4 مقاتلين في صفوف وحدات حماية شنكال (YBŞ).

وتحدث نايف إلياس، شقيق المقاتل في وحدات حماية شنكال (YBŞ) هادي إلياس، الذي أصيب في هجوم الدولة التركية، لوكالة فرات للأنباء( ANF )،وقال: "أنا من أهالي شنكال، هادي أخي، نحن في منزلنا ووديارنا، نعيش على أرضنا، لكن الدولة التركية تهاجمنا، تهاجم الرعاة، وتقصف الحقول والبساتين والتجار في المحلات التجارية".

وذكر نايف إلياس أن الهجمات جارية لمنع عودة أهالي شنكال إليها، وقال: "إن العالم أجمع على دراية بأنهم يهاجموننا بسبب ديننا ومعتقدنا".

وأضاف نايف إلياس، "نحن إيزيديون، نعيش على أرضنا ونحميها ووحدات حماية شنكال (YBŞ ) وقوات الأسايش هم أبنائنا، الدولة التركية تهاجمنا عمداً لمنع عودة أهالي شنكال اللاجئين إلى وطنهم وديارهم. بينما الحكومة العراقية لا تظهر موقفاً حيال هذه الهجمات الاحتلالية المنافية للأخلاق الإنسانية".

وبدوره قال الإيزيدي بشار إلياس، وهو والد المقاتل خالد الذي أصيب برفقة 3 من أصدقائه جراء قصف الاحتلال التركي،: إن "ابني يقاوم من أجل حماية أرضه وحرية شعبه. نضالنا من أجل أرضنا. لن نترك أرضنا للاحتلال. نحن نعيش على أرضنا وأبنائنا يدافعون عن أرضهم".

وأكد أن "الجميع يعرف أن حزب العمال الكردستاني (PKK) ليس موجوداً في شنكال، لكن هؤلاء الذين يحموننا من التهجير والمجازر هم أبنائنا من شنكال، سنعيش حتى آخر أنفاسنا في شنكال، ولن نتركها".

وتابع: "الدولة التركية تريد القضاء على المجتمع الإيزيدي وثقافة شنكال، ونحن أهالي شنكال وأبنائنا سنحميها بأنفسنا ضد أي هجوم عدواني للاحتلال التركي".