تشهد أجواء مخيم مخمور للاجئين (مخيم رستم جودي)، حركة متواصلة للطيران الحربي وطيران الاستطلاع منذ صباح اليوم الثلاثاء.

ولم يُعْرَفْ بعد هوية الطيران الذي يحلق في سماء المخيم، ما إذا كان طيران الاحتلال التركي أم طائرات تابعة لقوات التحالف الدولي ضد داعش.

والجدير بالذكر أن أجواء مخيم مخمور شهدت ازدياداً ملحوظاً لحركة الطيران الحربي والاستطلاع، بعد التصريح الذي أدلى به أحد مسؤولي حكومة إقليم كردستان، حينما وصف مخيم مخور بـ " القاعدة العسكرية".

حيث قال ديندار زيباري، منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كردستان، في تصريح له حول مخيم مخمور للاجئين: " مخيم مخمور يضم 11 الف لاجئ، إلا أنه منذ العام 2003 تحول الى مخيم شبه عسكري ويستخدم لأغراض التدريب العسكري و تحركات وتنظيمات أحد الأحزاب (في إشارة منه الى حزب العمال الكردستاني) وفقد سمته المدنية".