شارك الآلاف من المعتقلين في حملة الإضراب عن الطعام، في حين أعلن 15 معتقلاً سياسياً الإضراب حتى الموت منذ 30 نيسان .

ومن جانبه لفت النائب في البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي طيب تمل الانتباه عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي إلى إضراب 15 معتقلاً عن الطعام حتى الموت وإلى صمت الحكومة والرأي العام حيال ذلك.

وقال تمل: " ساعة بعد أخرى يقترب الموت من 15 معتقلاً مضرباً عن الطعام حتى الموت، أصعب أنواع الموت هو الموت جوعاً، لن تحل أية مشكلة في هذه البلاد ما لم يتم فهم المعنى الحقيقي للتضحية الكبيرة التي قدمها هؤلاء المعتقلون، مقابل هذه الأجساد التي تذوب لن تستطيع السلطة ولا المعارضة ولا السياسيون والمثقفون التنصل من المسؤولية الأخلاقية".