طبيب واحد لكل 200 ألف شخص

المستشفى الوطني في أرديش الذي لحقت به أضرار كبيرة أثناء حدوث الزلزال والمبنى الجاهز بجانبه يخدم الناحية والمراكز المجاورة لكن هناك طبيب واحد لكل 200 ألف شخص.

يوجد طبيب واحد في قسم الطوارئ للمستشفى الوطني في أرديش التابعة لوان والتي يبلغ عدد سكانها 200 ألف نسمة. وفي المستشفى الذي يقبل عليه المرضى من النواحي المجاورة لأنهم مجبرين ليس هناك أي اهتمام بالنظافة. في أرديش فإن المشفى الذي وضع حجر الأساس له منذ 10 سنوات لم يكتمل بناؤه بعد في حين أصبح بناء الأمن بجواره في قيد الخدمة.

في أرديش التابعة لوان حدث زلزالان قويان في عام 2011 وأصيب المشفى بأضرار كبيرة. المشفى آيل للسقوط في كل لحظة وقد حصلت فيه شروخ كبيرة ولكنها غطيت بالجص والدهان فقط. لم يكتف المسؤولون بهذا أيضاً وبدأوا بمعالجة المرضى في الأبنية الجاهزة الموضوعة في بستان المستشفى. في قسم الطوارئ للمبنى الجاهز يخدم طبيب واحد كل عدة آلاف من الأشخاص وعندما ينظر المرء إلى المبنى جاهز الصنع فإنه يتذكر حاوية القمامة.

المواطنون يقبلون على المشفى لقلة حيلتهم وبسبب كثرة أعداد المرضى فإنهم يضطرون إلى الرجوع دون تلقي العلاج. حيث لا يمكن للمرء الحصول على دور في المستشفى. ففي الناحية التي يبلغ عدد سكانها 200 ألف نسمة هناك طبيب واحد.

حجر الأساس كان قد وضع منذ 10 سنوات

وضع حجر الأساس للمستشفى الوطني في أرديش في عام 2008 لكن رغم مرور 10 سنوات على ذلك فإنه لم يفتتح للآن. وليس من الواضح متى سيفتح هذا المشفى الذي كلّف مليارات الليرات أبوابه أمام المرضى. الشركة التي رست عليها المناقصة والتي حولت المشفى إلى مركز للربح تربط سبب عدم اكتمال البناء بحزب العمال الكردستاني PKK وتجني بذلك أرباحاً طائلة.

مبنى الأمن اكتمل خلال سنة واحدة

وقد تحدث أقارب المرضى إلى ANF وقالوا ما يلي:" لم يستطع AKP إنهاء مستشفى خلال 10 سنوات. في أرديش تدمّر مبنى للأمن وأعادوا بناءها خلال سنة وفي وان بنوا سجنين خلال فترة قصيرة لكنهم لم يتمكنوا من إكمال مستشفى منذ 10 سنوات. لا توجد لديهم نية من أجل تقديم الخدمات لنا."