بعد الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال التركي الليلة الماضية، استمرت الحركة الجوية في مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين في مخمور، ولا تزال طائرات الاستطلاع التركية تحوم فوق سماء المخيم منذ هجوم الليلة الماضية.

في غضون ذلك، وبحسب المعلومات الواردة من المنطقة، انقطعت الكهرباء عن المخيم بالكامل أثناء القصف.

وكثفت الطائرات الحربية التركية من هجماتها على مخمور، موطن أكثر من 12 ألف لاجئ. والمخيم رسميا تحت حماية الأمم المتحدة.
في 6 كانون الاول 2017 ، استشهد 5 أشخاص وأصيب 3 آخرون في غارة جوية شنتها الدولة التركية على المخيم.

وبعد عام واحد ، أي في 13 كانون الأول 2018 ، تم تنفيذ غارة جوية أخرى في مخمور، مما أسفر عن استشهاد امرأة تبلغ من العمر 73 عاماً، وابنتها البالغة من العمر 26 عاماً وحفيدها البالغ من العمر 14 عاماً، وشابة تبلغ من العمر 23 عاماً.

في 18 تموز 2019 ، قصفت الطائرات الحربية التركية المخيم مما أسفر عن استشهاد اثنين من سكان المخيم.

وفي 15 نيسان 2020 ، قصفت طائرات بدون طيار تابعة لدولة الاحتلال التركي مخيم مخمور للاجئين، مما أسفر عن استشهاد 3 سيدات.