خرج العشرات من الشبّان الإيزيديّين في مسيرة مسنكرة لمؤامرة 9 تشرين الأوّل الدوليّة التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان في منطقة شنكال, حيث طالب المشاركون في المسيرة برفع العزلة التي تفرضها الدولة التركيّة على القائد في سجن إيمرالي.
نظّم اتحاد الشباب الإيزيدي مسيرة في منطقة شنكال للتنديد بالمؤامرة الدوليّة التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان, رافعين لافتات مكتوب عليها عبارات استنكار للعزلة المفروضة على القائد في سجن إيمرالي من قبل السلطات التركيّة.
وانضمّ للمسيرة التي انطلقت من مركز مدينة شنكال العشرات من أبناء المنطقة, حيث ردّد فيها الشبّان هتافات تنادي بحياة القائد وتمجّد مقاومته في سجنه, واختتمت في ساحة الشهداء بإلقاء بيان للرأي العام.
وقرأ البيان العضو في اتحاد الشباب الإيزيدي, باسم فقير, حيث أكّد فيه على وقوف أهالي شنكال صفّاً واحداً خلف نهج القائد وفكره, مضيفاً "نعاهد أنفسنا بأن نمضي قدماً على درب الشهيد مام زكي, الشهيدة بيريفان وجميع شهداء درب الحرّية, وسنظلّ أوفياء لنهجهم النضالي حتّى آخر رمق في حياتنا".
