شنكال: الإدارة الذاتية تلتقي بعوائل الشهداء لمناقشة قضاياهم

التقى مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال (MXDŞ) بعوائل الشهداء في شنكال لمناقشة القضايا وإيجاد الحلول المناسبة لها.

اجتمع مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال (MXDŞ) مع عوائل الشهداء في شنكال بهدف زيادة التعاون والتواصل والعمل المشترك، وكذلك الاستماع إلى أسر الشهداء.

وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، وفي أعقابه تحدثت غزال رشو باسم مجلس الادارة الذاتية الديمقراطية في شنكال.  

وفي بداية حديثها استذكرت غزال رشو جميع شهداء الثورة في شخص العضو في القيادة المركزية لحزب العمال الكردستاني الشهيد قاسم انكين وأكدت أنهم سيواصلون طريق النضال الذي بدأه الشهداء.

وأشارت غزال في حديثها إلى قدسية الشهداء مؤكدة أنه لم تحقق أي أمة أو شعب أي شيء دون الشهادة والشهداء.

وقالت: "إن التنظيم الحالي لمجتمعنا آمن، وقد تحقق ذلك بفضل الشهداء. أجل، نحن نتألم لشهدائنا، لكنهم جزء منا، لقد ضحى شهدائنا بأرواحهم من أجل أرضنا، لأن أرضنا وبلدنا شرفنا وكرامتنا. إذا أردنا أن نعيش بحرية على أرضنا، يجب ألا نتواطأ في تقديم التضحيات، وسنحقق النصر طالما أننا نسير على درب شهدائنا. لهذا السبب نحن بحاجة إلى تعزيز منظمتنا وتعاوننا".


وخلال الاجتماع الذي استمر حوالي 3 ساعات ناقشت إدارة شنكال مشاكل وعقبات وانتقادات أهالي الشهداء. وتقاسم عوائل الشهداء خلال الاجتماع، المشاكل وأوجه القصور مع مجلس الإدارة الذاتية في شنكال وركزت على مزيد من التعاون والتواصل. كما شدد كل من العائلات والمديرين التنفيذيين في مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال MXDŞ على أهمية المنظمة وذكروا أنه يمكن حل جميع حالات عدم الأمان والقصور من خلال التنظيم وبالتالي يمكن أن يكونوا قريبين إلى الهدف الذي سعا إليه شهدائهم.

كما تم التأكيد خلال الاجتماع أن المنطقة تمر بأزمة كبيرة وقيل: "تواجه منطقتنا والشرق الأوسط بشكل عام أزمة بلا انقطاع. لهذا يرى المحتل هذا الأمر كفرصة لشن هجماته ضد قيمنا وأرضنا. وقد قدمنا تضحيات جمة لمواجهة المحتل، ومن بين هذه التضحيات استشهاد عضو القيادة المركزية لحزب العمال الكردستاني  PKK قاسم أنكين مؤخراً في غارة جوية تركية. نحن ندين هذه الهجمات الوحشية والمنافية للأخلاق والإنسانية".

وتابع: "يعيش مجتمعنا الآن في خيام في جنوب كردستان في ظروف صعبة. كما يواجه مجتمعنا وشعبنا في عفرين الهجمات الوحشية التي تنفذها العصابات الإرهابية التابعة لدولة الاحتلال التركي. حيث يقومون بخطف نسائنا واغتصابهن وقتلهن. لهذا يجب علينا تعزيز تنظيمنا وقوتنا وتطوير اتفاقنا ووحدتنا".

وجاء في الاجتماع أن شنكال وإدارة سنجار تتعرض للابتزاز المتعمد من قبل بعض الجهات، وأن هؤلاء الناس لا يفعلون ذلك بنوايا حسنة، وإنما بنوايا عدائية، لذلك يجب أن يكون شعبنا يقظاً وحذراً من هذا.

وبدور صرح رئيس حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدية (PADÊ) أمر صالح، بأنهم التقوا بعوائلهم للاستماع إليهم وحل مشاكلهم، وقال: "التقينا للاستماع إلى عائلاتنا حول مشاكلهم وانتقاداتهم، والاستجابة لتوقعاتهم ولجعل أصواتهم مسموعة في جميع أنحاء العالم. استمعنا بعناية لعائلاتنا، وناقشنا مشاكلهم مع بعضهم البعض وبحثنا عن طرق واقتراحات للحلول".

وأضاف "نستمد قوتنا من الشهداء ومن عائلات الشهداء. لهذا تعد مطالبهم ومقترحاتهم أساسية بالنسبة لنا، ويجب أن نقف عليها بمشاعر جياشة".

واستمر الاجتماع بجلسة مغلقة عن الصحافة.