شمال أولكم: مسيرتنا على درب الشهيدة زيلان ستكسر عزلة أوجلان

أكدت العضوة في  منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، شمال أولكم، إن عزلة القائد عبد الله أوجلان ستنكسر بسيرهم على درب الشهيدة زيلان.

استذكرت العضوة في  منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، شمال أولكم، شهداء شهر حزيران/مايو وعضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني قاسم أنكين، الذين استشهدوا مؤخراً جراء غارات جوية شنها جيش الاحتلال التركي، كما أنها قيمت وضع العزلة في أمرالي، وكذلك ممارسات العنف والقمع ضد المرأة وهجمات العدائية التي تشنها دولة الاحتلال التركي في كردستان، خلال برنامج "Rojeva Jin " الكردي في فضائية ستيرك TV.

واستذكرت شمال في مستهل حديثها جميع شهداء شهر حزيران وقالت: "في البداية نحن بحركة حرية المرأة، نستذكر الشهيدة كولان، سما، زيلان والعضو في اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني (PKK) قاسم انكين الذين ناضلوا وقاوموا ضد المؤامرة والهجمات الاحتلالية للعدو، حتى وصلوا إلى مرتبة الشهادة".

البشرية جمعاء بحاجة إلى فكر القائد أوجلان

وتطرقت عضوة  منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية إلى وضع القائد عبد الله أوجلان والشعب الكردي وقالت: "بدون فكر وفلسفة القائد أوجلان، ستواجه البشرية أزمة وكوراث كثيرة". 

ودعت شمال، الشعب الكردي وجميع النشطاء المؤيدين للديمقراطية إلى دعم ومساندة فكر ونهج القائد عبد الله أوجلان، وقالت: "لقد دخل نظام الرأسمالية والذكورية، اليوم، في أزمةً كبيرة، وعندما يحاول هذا النظام الرأسمالي والذكوري مواصلة  سلطته على المجتمعات فإنه يدمر كل القيم الديمقراطية معه". 

وأضافت "إذا لم ندرب وننظم أنفسنا على فكر وفلسفة القائد آبو،  فلا علاج مختلف لإنقاذنا من الموت من هذه السياسات المنافية للأخلاق والحقوق. نحن النساء والشبيبة بالأخص علينا أن ندعم القائد آبو".

مقاومة المرأة

وتحدثت شمال عن قضية ونهج تحرير المرأة، خاصة تنظيم ومقاومة المرأة، وقالت: "لو لم يكن فكر تحرير المرأة، لما كانت هناك مثل هذه المقاومة العظيمة في روج آفا (غرب كردستان)، فإذا كانت كافة النساء تُقاومن، اليوم، في أجزاء كردستان الأربعة فذلك بفضل أيديولوجية قائدنا".

وتابعت: "نظم شعب شنكال نفسه الآن وشكل قوة دفاع خاصة بهم تسمى وحدات المرأة في شنكال (YJŞ). بهذه الطريقة أنقذوا نفسهم من المجازر. وهنا نسأل ونبحث... من هو مصدر هذا الفكر؟ بالطبع المصدر هو فكر ونهج القائد عبد الله أوجلان. لأن القائد آبو أظهر روح نضال المرأة ودعمها بكل الأشكال. ولهذا نقول إن هذا هو مخطط وبرنامج لتحرير المرأة. أصبح هذا البرنامج موطناً  للنساء حول العالم، اللاتي تأثرن حقاً بفكر وإيديولوجية القائد آبو، وانضممن إلى قواتنا، كما انضمت العشرات من الأمميات إلى صفوف النضال، واستشهدت بعضهن".

يهاجمون عفرين لأنها مدينة تاريخ المرأة

وسلطت شمال الضوء حول الأوضاع الأخيرة في مدينة عفرين وقالت: "لا يمكننا تحرير أي مكان حتى يتم تحرير عفرين. ومن الضروري أن يعلم كافة شبابنا وشعبنا بأننا لن نستطيع أن نخلد للنوم ونحن مرتاحين حتى ليلة واحدة حتى يتم تحرير مدينة عفرين من المحتلين. علينا أن ندرك جيداً بأن هذه الهجمات على عفرين ليست هجوماً أخلاقياً، وإذا استمرت الهجمات على عفرين دون رد، فسوف يُصّعد الاحتلال التركي قوته وممارسته، والجدير بالذكر في تلك المرحلة الأخيرة الحاسمة أنه لم يساعد أحد الشعب الكردي، بل هم الذين تصدوا لهجمات المحتلين بمفردهم".

حرية المعتقلين السياسيين

وناشدت شمال الكرد، لتصعيد وتيرة النضال والمقاومة لمطالبة بحرية السياسيات والسياسيين المعتقلين لدى حكومتي تركيا وإيران، وقالت: "إنهم يتلقون القوة من القائد عبد الله أوجلان، أصدر وزراء الدولة التركية بياناً رسمياً سابقاً، قائلين: إن ما يجعل حركة حزب العمال الكردستاني تقف على قدميها هو حركة المرأة. فإذا نظر المرء فقط إلى هذا البيان الصادر عن الدولة التركية، سيفهم سبب تعرض النساء لهجمات أكثر. لقد رأينا مجدداً إلى أي مدى تخاف الدولة التركية من مقاومة النساء. وعلينا أن نفهم أنهم في الواقع يهاجمون نساء المقاومات والمناضلات".

وسلطت شمال الضوء بشكل خاص على وضع السجينة السياسية في السجن الإيراني، زينب جلاليان، وقالت: "إنها مسألة النقد الذاتي بالنسبة لنا إنها كانت في وضع صعب عدة مرات. فمن الآن وصاعداً، يجب ألا تبقى جميع الحركات النسائية في العالم والحركة الديمقراطية صامتة بشأن وضع زينب جلاليان".

اعتقال ليلى كوفن عمداً

وقالت شمال بخصوص اعتقال البرلمانية في جولمرك ليلى كوفن من قبل الدولة التركية: "ليلى كوفن اعتقلت عمداً. لأنها أصبحت رمزا لرواد حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام. ومن العار أن مثل هذا الوضع موجود في آمد. كيف يمكن أنه أمام أعيننا، يقومون باعتقال نوابنا ويخرجوهم من منازلهم. وعلى الشبيبة ونساء آمد اتخاذ موقف واضح ضد الفاشية".

قتل الشاب باريش جاكان

وتحدثت شمال عن حادث قتل الشاب باريش جاكان مؤكدة أنه عار كبير ليس فقط على الشعب الكردي ولكن أيضًا على الشعب التركي، وتابعت: "أرى قتل الشاب الكردي، باريش جاكان، بمثابة عمل إجرامي. كيف يتم قتل الشاب لأنه يتحدث بلغته الأم".

كما تحدث شمال عن قتل جورج فلويد، قائلة: "أصبح استشهاد جورج فلويد رمزاً لرفض العنصرية، أنا ارحب بنشاطاتهم ضد العنصرية هذا. يجب أن تظهر ردة فعل الشعب تجاه استشهاد الشاب جاكان مثلما ظهر في النشاطات والفعاليات التي نظمت احتجاجاً على استشهاد جورج فلويد".

واختتمت العضوة في  منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، شمال أولكم، حديثها مؤكدة أنه "إذا لم يتم قبول لغتنا، فلن نقبل لغتهم أيضاً"، وقالت: "أولئك الذين لا يقبلون ثقافتنا، فلن نقبل ثقافتهم أيضاً، وفي نفس الوقت، سنواجههم بالمقاومة".