شمال أولكم: حرية الشعب الكردي مرهونة بحرية القائد أوجلان

قالت عضوة تنسيقية حزب حرية المرأة الكردستانية شمال أولكم غونش إن حرية القائد أوجلان هي حرية للشعب وإنه لا يمكن خلق حياة حرة ما لم تتحقق حرية القائد.

ردت عضوة تنسيقية حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) شمال أولكم غونش على أسئلة وجهتها لها وكالة الفرات للأنباء ANF في إطار الاحتفالات بيوم المرأة العالمي.

وقالت أولكم في مستهل حديثها: "نحن النساء رواد الحضارة والديمقراطية نتوجه نحو الحرية والنور، طريقنا للحرية هو إمرالي، وما لم نستطع تحرير قائدنا فلن ننعم بالحرية، ونحن كجيل جديد وشبيبة لن نستطيع أن نقول بأننا قمنا بواجبنا التاريخي حيال العزلة، كما أن حرية الجميع مرهونة بحرية القائد".

فإلى نص الحوار: ** يتم الاحتفال بالثامن من آذار كعيد للمرأة في جميع في جميع أنحاء العالم، فكيف تنظرون كحركة حرية المرأة لهذا اليوم ؟ في البداية أوجه التحية للقائد أوجلان، قائد فكر وفلسفة حرية المرأة وأهنئه بحلول الثامن من آذار، كما أهنئ المرأة المناضلة والمقاومة والاجتماعية، عندما قدم القائد إيديولوجية حرية المرأة نحن كحركة حرية المرأة أعطينا أهمية خاصة لهذا اليوم، إنه يوم تاريخي ويوم المقاومة

. هدفنا هو تحقيق حريتنا الاجتماعية وكسر الفكر العنصري والطابع الذكوري، المرأة تقدم دوراً هاماً في النضال.

أيضا فإن قائدنا معتقل منذ 21 عام ويعيش حالة عزلة داخل جدران إمرالي، ومن أجل كسر العزلة كان دور ليلى كوفن بإبداء مقاومة تاريخية، وهذه المقاومة تتوسع وتكبر فقد سار على خطا غوفن العديد من السياسيين والسجناء والشخصيات المميزة.

وفي هذه المرحلة هناك مصطلحان مرتبطان ببعضهما هما الحرية والمقاومة، ومن الضروري أن يناضل الجميع على هذا الأساس.

 هنا يجب تقييم تجربة المرأة الشابة بشكل خاص، لأنه جيل جديد فهو قريب من الحرية، ماذا تقولون عن المرأة الشابة؟ حركة الحرية الكردية أنشأت ثقافة خاصة عن طريق فكر وفلسفة القائد أوجلان، ويعتبر الجيل الجديد هذا الفكر ثقافة خاصة به وإرثا له، هذا الإرث الذي تأسس عن طريق المقاومة والدم ينظم نفسه، نستطيع القول إن النضال وصل إلى مرحلة عالية جداً وإنه يقترب من النهاية والنصر.

الجميع يرى كيف أن المرأة الكردية تنظم نفسها عن طريق فكر القائد أوجلان، وكيف أنها لعبت دوراً هاماً في الحرب والسياسة والنضال والمقاومة، وكان القائد يقول: "بدأناها بالشبيبة وسننتصر بجهود الشبيبة".

والآن الفاشية في أعلى مستوياتها، حيث تتم بحق المرأة جميع الانتهاكات مع سيطرة الفكر الذكوري، لكن بفضل نضال المرأة أصبح الطريق إلى الحرية سهلاً، لن نستطيع خلق حياة حرة ولا كسر العزلة ما لم نستطع تحرير قائدنا ولن نستطيع القول إننا قمنا بواجبنا تجاه هذا الأمر حتى يتحرر القائد.

لسان المرأة، الذي تعبر به عن مطالبها، هو القيام بالفعاليات ولسان الديمقراطية هو الفعاليات، وما لم تقام فعالية كبيرة وموحدة ومنظمة لن يتم دحر الفاشية، فالنظام الذكوري يطغى على المجتمع في هذه المرحلة ونستطيع القول إن هذا هو الوقت ليتم كسر هذا النظام وعلى المرأة القيام بدورها التاريخي، لأن لدينا إرثاً في المقاومة والنضال.