"شعوب الشرق الأوسط بحاجة إلى حرية القائد آبو"

عوائل الشهداء من أجزاء كردستان الأربعة أشاروا إلى أن حرية قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان تحتل قائمة أولوياتهم وأفادوا "حرية القائد آبو ضرورة من أجل شعوب الشرق الأوسط."

ذوي الشهداء الذين شاركوا من أجزاء كردستان الأربعة في المؤتمر التاسع لعوائل الشهداء في مخيم الشهيد رستم جودي (محمور) أوضحوا أن حرية قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان تحتل قائمة أولوياتهم. ذوو الشهداء المشاركون في المؤتمر تحدثوا إلى وكالتنا ANF وأكدوا أن حرية أوجلان هي بالنسبة للشعب الكردي قضية بقاء أو فناء. أفادت عوائل الشهداء بما يلي:" هناك حاجة لشعوب الشرق الأوسط إلى حرية القائد آبو."

"تصعيد النضال في كل مكان"

شجبت جنور محمد أمين التي شاركت في المؤتمر من كركوك العزلة على أوجلان وأشارت إلى ضرورة تصعيد النضال في كل مكان من أجل رفع العزلة عن أوجلان وحريته الجسدية. قالت جنور محمد أمين:" في البداية أردوغان والدولة التركية تخاف من آراء أوجلان. الدولة التركية تخشى من تأثير أوجلان على المجتمع في تركيا. كذلك تخاف من تأثير القائد أوجلان على شعوب الشرق الأوسط. يجب على الشعب الكردي أن يصعد من نضاله في كل الساحات وفق هذا المفهوم من أجل حرية القائد أوجلان."

"أعاد الرأي الحر"

قال هيمن سنيي المشارك في المؤتمر من شرق كردستان ما يلي:" القائد آبو شخصية مؤثرة في عموم الشرق الأوسط. أعاد القائد آبو الرأي الخاص بالحقوق الديمقراطية والحرية التي غيبت وضاعت عند الشعب الكردي من جديد إليه. لهذا السبب فإنه مسجون منذ 20 سنة."

"لا نستطيع العيش بدون فلسفته"

أفاد هيمن سنيي بما يلي:" كما يصف الطبيب دواءً لمريض من أجل شفائه ويهتم بالمريض ويعالجه فإن القائد آبو أيضاً طبيب الشعب الكردي. ليس فقط طبيب الشعب الكردي بل لكل شعوب الشرق الأوسط." وتابع حديثه بالشكل التالي:" من أجل هذا فإن القوى المحتلة والقوى الدولية التي تدعمها تريد فصل القائد آبو عن الشعب عن طريق فرض العزلة عليه. لكن حرية القائد آبو ضرورة من أجل شعوب الشرق الأوسط. لذلك يجب في المقدمة أن يكافح الشعب الكردي وكل شعوب الشرق الأوسط من أجل حرية القائد آبو. بدون القائد آبو وفلسفته لا نستطيع العيش. لهذا السبب نقول لا حياة  بدون القائد."

"نحن أحياء بفضل الدعوة التي وجهها أوجلان"

نوهت باكيزة جلال إلى أن أوجلان أطلق مناشدة من أجل المجتمع الإيزيدي قبل هجوم مرتزقة داعش على شنكال في عام 2014 وذكرت بأنهم يعتبرون حريتهم مرتبطة بحرية أوجلان. حيث قالت جلال:" سواء كنا عوائل شهداء أم لا فإننا كشعب شنكال نقول لا وجود لنا بدون القائد آبو. وجودنا مرتبط بوجود القائد آبو. نريد أن يكون القائد آبو موجوداً بيننا. لأنه فيما لو لم يكن موجوداً لما كنا أحياء الآن. عندما هاجمنا مرتزقة داعش فإن الأشخاص الذين كانوا يدعون لسنوات بأنهم يقودون شنكال لم يكن أي منهم موجوداً على الساحة. لكن القائد آبو تحرك بين أربعة جدران وناشد الشعب الكردي من أجل تحرير المجتمع الإيزيدي. وإذا كنا أحياء اليوم فإن ذلك يعود لمناشدته التي أطلقها. يجب علينا أن نكافح من أجل حرية قائدنا حيثما كنا موجودين. نريد أن نحضن القائد بيننا بعد الآن."

"يجب أن تكون حرية أوجلان على رأس أولوياتنا"

من جهتها أكدت سلطان يلدز تان أن حرية أوجلان يجب أن يكون الموضوع الأوحد للشعب الكردي وقالت:" يجب أن ندعم قائدنا. من الضروري أن تكون حرية القائد الموضوع الأوحد للشعب الكردي. لأنه نور عيوننا وعقلنا وفكرنا. الهجوم على القائد هجوم على الشعب الكردي. بهذا التفكير يجب أن ندعم القائد وأن نرفع من مستوى محاولاتنا الهادفة إلى تحريره. لأن القائد ليس مسجوناً من أجل عائلة أو عشيرة. إنه معتقل من أجل أجزاء كردستان الأربعة وكل الشعوب. القائد بالنسبة لنا سبب البقاء أو الفناء."