وقالت عضو الهيئة التنفيذية للمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني شاناز إبراهيم، في تدوينة لها على مواقع التواصل الاجتماعي: "في الوقت الذي ينشغل العالم والإنسانية بوباء كورونا وكيفية مكافحته، وفي الوقت الذي تواسي فيه الشعوب بعضها بعد أن حصد الوباء أرواح الآلاف، تقوم الدولة التركية بسكب دماء الشعب الكردي وتشن هجماتها على مناطق إقليم كردستان، دون ان تواجه رادعاً".

وأضافت شاناز إبراهيم أن "السلطان التركي المتخبط، يلاحق الأوهام التي أخذها الريح، وأصبح بالنسبة لنا كطاعون عصر سفربرلك، يحتل الأراضي ويقصف ويهاجم ضارباً كل المواثيق والقوانين بعرض الحائط، ويعتبر العراق وليس إقليم كردستان فحسب كمدينة من مدن إمبراطوريته المزعومة".

وانتقدت شاناز إبراهيم ضعف حكومتي إقليم كردستان والعراق "اللتان تعتمدان نظام المحاصصة، والاتكال على السلطان والمستر والأغا والمسيو والباشاوات والأمراء والملوك، في إشارة منها إلى الدول الإقليمية.

ودعت جميع الأحزاب والقوى الكردستانية، إلى إغلاق مقارهم ومكاتبهم والجلوس في منازلهم مطأطئي الرؤوس في حال لم يكن بمقدورهم حماية الارض والشعب.

وأردفت: "أو أن نؤسس جبهة وطنية تنهي المساس بأرضنا وشعبنا، لكيلا نكون موضع خجل وإدانة للتاريخ وأجيالنا المقبلة".

وكانت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني النيابية، طالبت بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لوقف التوغل والقصف التركي في إقليم كردستان.

وشهدت الأيام الماضية قصف لطائرات الاحتلال التركي على مناطق في محافظتي دهوك والسليمانية، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين بينهم أطفال ونساء.