شاكر: نرغب في أن نكون جواباً على أسئلة الشعوب

الرئيسة المشتركة لحركة آزادي شيلان شاكر أفادت:" المجتمع في العراق وجنوب كردستان في عملية بحث. نحن أيضاً نرغب في أن نكون جواباً على هذا البحث." وتطرقت شاكر إلى الهجمات على عفرين:" الهجوم على عفرين هجوم على عموم كردستان."

تحدثت الرئيسة المشتركة لحركة آزادي، شيلان شاكر، بعد انتهاء المؤتمر التأسيسي لحزبها إلى وكالتنا ANF.

أشارت شاكر أن مؤتمرهم عقد بشكل ناجح بمشاركة 711 بعثة وذكرت بأن نشاطاتهم ستستمر من الآن فصاعداً في العراق وجنوب كردستان بشكل رسمي.  

أوضحت شاكر أن العراق وجنوب كردستان بحاجة إلى آراء وفعاليات سياسية جديدة وقالت:" في جنوب كردستان والعراق هناك حاجة إلى عقلية ونشاطات جديدة في السياسة والاجتماع. هناك حاجة إلى ذهنية جديدة في السياسة. المجتمع في العراق وكردستان مجتمع ديناميكي. وهذا المجتمع في عملية بحث. نحن أيضاً نرغب في أن نكون جواباً على عملية البحث. لقد حضرنا من أجل وضع برنامج جديد أمام شعبنا. شعار برنامجنا هو الديمقراطية والذهنية الديمقراطية."

لفتت شيلان شاكر إلى المشاركة القوية من قبل النساء في مؤتمر حركة الحرية وقالت:" لقد تركت النساء بصمتهن على المؤتمر. هذا الشيء جديد في تاريخ العراق وجنوب كردستان. فهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها النساء على هذا المستوى بشكل قوي في حزب ما ويشغلون مناصب في القيادة. هذا هو الفرق. نعلم جيداً أنه ما لم تتحرر المرأة في المجتمع فإن المجتمع بأكمله لن يتحرر."

أكدت شاكر أن المرأة تستطيع تغيير هذا النظام وأضافت:" نحن نقول بأن المرأة تستطيع القيام بدورها القيادي في المجتمع. اليوم في العراق وجنوب كردستان تقتل النساء ويغتصبن ويعذبن بشكل يومي. برأينا فإن التغيير ممكن بقيادة النساء."

في دوام حديثها أشارت الرئيسة المشتركة لحركة آزادي، شيلان شاكر، إلى وضع المعارضة في جنوب كردستان ونوهت إلى أن الشيء الأكثر تراجيدية هو أنه لا توجد معارضة في الجنوب. قالت شاكر:" الذين كانوا يدعون أنهم سيمثلون المعارضة أصبحوا جزءاً من الحكومة. لا توجد معارضة عدا عن حركة آزادي. كما أنه لا يوجد بديل عدانا. نكرر بأنه هناك مشاكل كبيرة أمام شعبنا ومن أجل حلها سنقدم مشاريع."

أشارت شاكر إلى المشاكل العالقة مع الحكومة المركزية في بغداد أيضاً وأعربت أنهم يريدون حل هذه القضايا عن طريق الحوار.

ذكرت شاكر أنهم سيشاركون في انتخابات العراق وجنوب كردستان وأكدت أن مساعيهم مستمرة في هذا المنحى.

في ختام حديثها لفتت شاكر النظر إلى محاولات الدولة التركية في احتلال عفرين وصرحت بأن الهجوم على عفرين هو هجوم على عموم كردستان.

قالت شاكر:" الدولة التركية انهارت من الناحية الاقتصادية ومن ناحية المشاكل الداخلية وفقدت كل هيبتها. لقد انهزمت من الناحية السياسية. من أجل التغطية على هذا تهاجم روج آفا وشمال سوريا. أعلنت الدولة التركية الحرب على عفرين من أجل إخفاء مشاكلها الداخلية. نحن كحركة آزادي نعتبر الهجوم على عفرين كهجوم على أجزاء كردستان الأربعة. الجيش التركي اتفق مع الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK ويشن الهجمات على مناطق برادوست وسوران. هناك حاجة إلى موقف صارم من هذين الهجومين. تجاهل الاحتلال في عفرين سيؤدي إلى هزيمة كبيرة في أجزاء كردستان الأربعة. انهيار الدولة التركية في عفرين سيعني انهيارها في كل مكان. لكن الدفاع عن عفرين أيضاً ليس واجباً على عفرين وروج آفا فقط بل إنه وظيفتنا أجمعين."