سوروج: أوجلان مفتاح السلام و الحرية

أكدت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطيHDP لمدينة "رها" عائشة سوروج أن حرية القائد أوجلان و وجودة ضمان لتحقيق السلام, الاستقرار و الحرية في المنطقة.

 أشار الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطيHDP لمدينة " رها" عائشة سوروج إلى ان أوجلان ومن خلال أفكاره, فلسفته و نظرياته رسم خارطة جديدة لجميع شعوب الشرق الأوسط. كما أنه بالنسبة لجميع النساء بات قائداً ورمزاً مهماً.

وقالت: أوجلان وعبر نموذجه دعا إلى خلق مجتمع ديمقراطي, حر, العيش المشترك و حرية المرأة. لهذا يعتبر 4 نيسان تاريخ ميلاد القائد أوجلان يوماً هاماً, كما أن دور القائد أوجلان في حل القضية الكردية واضح جداً. الجميع يدرك حقيقة دور القائد أوجلان و لن نزيد على تلك الحقيقة شيء.

سوروج أوضحت أن العزلة المشددة فرضت على أوجلان بهدف عدم تحقيق السلام, الحرية و حل الخلافات وقضايا المنطقة و تابعت بالقول: أوجلان هو مفتاح حل القضية الكردية و هو محور و أساس تحقيق السلام في المنطقة. لمنع تحقيق هذا فرضت العزلة المشددة عليه.

العزلة المشددة هدفها منع تحقيق السلام

سوروج أوضحت ان السلطات التركية منعتهم من الوصول إلى قرية آمارا مسقط راس أوجلان للاحتفال بميلاده وقالت: اجتمعنا في مقر حزبنا في ناحية "خلفتي" كما اجتمع عدد كبير من انصار و أعضاء حزبنا في المكان, السلطات التركية أرادت تفريق الحشود المجتمعة. لهذا اردنا ان نتوجه وفد يضم نواب برلمان و قيادات من الحزب إلى آمارا. في منتصف رحلتنا منعتنا السلطات التركية من متابعة الطريق بحجة " الذهاب إلى هذه القرية ممنوع". هنا يتبادر إلى ذهننا هذا السؤال: لماذا تركيا تخاف من فكر أوجلان و تخاف من ميلاد؟ و السبب هو ان بقاء أوجلان و حريته ستجلب السلام, الاستقرار, الأمان و الحرية إلى هذه الجغرافيا. مضيفتاً: نتمنى ان يكون يوم 4 نيسان هي وسيلة لتحقيق السلام الدائم, رفع العزلة المشددة المفروضة على أوجلان و بداية عودة المفاوضات مع أوجلان. و نهنأ جميع شعوب الشرق الأوسط بمناسبة هذا اليوم.

تركيا تخاف من فكر أوجلان

سوروج أوضحت ان السلطات التركية أوقفت 9 أشخاص أرادوا التوجه إلى قرية آمارا وقالت: بين هؤلاء الموقفين رؤساء مشتركين لحزبنا للمدن و النواحي خمسة منهم اعتقلوا في منزل السيد محمد أوجلان شقيق القائد أوجلان. السلطات التركية كان قرارها منع وصول احد إلى قرية آمارا و إلقاء خطابات هناك و الاحتفال بميلاد أوجلان. لا شك ان هذا القرار صدر من الجهات العليا. وفود من أبناء شعبنا قدم من مدينة سرحد لكن السلطات التركية أجبرتهم على العودة بعد وصولهم إلى سيورغ و تم تهديدهم بالاعتقال في حال عدم العودة. كما تم إعادة وفود أخرى من ناحيتي بريجوك و ويران شار. بمعنى آخر كان هناك حظر ومنع وصول احد إلى آمارا. إذا ما اردنا ان نصف هذا المشهد بكلمة واحدة فنقول: تركيا تخاف من هذا الإخلاص للقائد أوجلان, و تحاول إبعاد أوجلان عن الشارع, تغيبه و إبعاده عن الشعب الكردي.

شعبنا أوصل رسالته

سوروج أوضحت انه من الغير ممكن ابعد الشعب الكردي و القائد أوجلان عن بعضهم البعض. وتابعت بالقول: أوجلان وعبر فلسفته تمكن من الوصول إلى الشعب الكردي و جميع شعوب الشرق الأوسط. ومن المهم جداً ان تعترف الدولة بهذه الحقيقة و تقبل بها. رغم كل الضغوطات تمكنا من تحقيق هدفنا و نظمنا فعاليتنا و أصدرنا بياننا في مقر حزبنا في ناحية " خلفتي"  و شعبنا أرسل رسالته " سنكسر العزلة المشددة و أوجلان سيعيش حراً".