سلطات اقليم كردستان تنقل مواطنيين كرديين متهمين بقتل "كوسه" الى معتقل يضم عناصر "دواعش"

وضعت السلطات التابعة لحكومة اقليم كردستان كل من الشابين الذين اتهما بقتل مسؤول الاستخبارات التركية MÎT في الاقليم عثمان كوسه، في السجون التي تحوي عناصر من العصابات الارهابية داعش.

وضعت السلطات التابعة لحكومة اقليم كردستان كل من الشابين الكرديين مظلوم داغ ومحمد بشيكسيز الذين اتهما بقتل عثمان كوسه مسؤول الاستخبارات التركية MÎT في الاقليم وقد خدم في مكتبها في ايران، في احد المطاعم في هولير، داخل السجون التي تحوي عناصر من العصابات الارهابية داعش.

قُتل عثمان كوسه المسؤول عن الاستخبارات التركية في جنوب كردستان والذي خدم في مكتبها في ايران، في احدى المطاعم في مدينة هولير.

حيث اعتقلت قوات الامن التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني PDKكل من الشابين الكرديين مظلوم داغ ومحمد بشيكسيز بتهمة قتل مسؤول الاستخبارات التركية في اقليم كردستان عثمان كوسه، وثلاثة اخرين اتهموا بتقديم المساعدة لهم

حيث تم التحقيق مع مظلوم داغ ومحمد بشيكسيز والثلاثة الاخرون الذين اتهموا بتقديم المساعدة لهما في مركز قوات الامن التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني، واخضاعهم لأساليب التعذيب لعدة ايام. ومن الواضح ان المسؤولين في الاستخبارات التركية قد شاركوا في عمليات التحقيق.

وعُقدت الجلسة في قضية داغ وبشيكسيز وثلاثة اشخاص اخرين والذين اتهموا بتقديم المساعدة لهما في أربيل في 11 شباط 2020. حيث تم فرض عقوبة الإعدام على مظلوم داغ ومحمد بشيكسيز خلال الجلسة، حيث خلق هذا القرار حالة سخط واستياء شعبي في جنوب كردستان.

وبحسب المعلومات التي قدمها مسؤول السجن، فقد تم وضع مظلوم داغ ومحمد بشيكسيز في السجون التي تضم عناصر تنظيم داعش الارهابي بعد انتهاء المحاكمة. وقال المسؤول إن هذا تم بناء على طلب تركيا، التي ارادت وضعهم داخل تلك السجون لتعريضهم للقتل من قبل العناصر الارهابية وذلك بسبب عدم تنفيذ عقوبة الإعدام في جنوب كردستان.

وبدورهم اعرب سكان جنوب كردستان وبشكل خاص دهوك، زاخو وهولير عن استيائهم الشديد بعد سماع هذا الحدث. مؤكدين إنه لا ينبغي ترك الشباب الكردي في ايدي عصابات قد ارتكبت بحق شعبنا مجازر رهيبة من قتل وخطف للنساء الكرديات وبيعهن في الاسواق.