"سأقدم الخدمة لرفاقي الشهداء حتى النهاية"

العضو في قوات الكريلا سمكو يفيد بأن "الواجب والمسؤولية الأكثر قداسة والأكبر هي أن يقدم المرء الخدمة لرفاقه الشهداء."

العضو في قوات الكريلا سمكو روجهلات والذي يتضح من كنيته أنه من شرق كردستان مهمته حراسة مزار الشهداء وهو يقوم بهذا العمل منذ 4 سنوات. يقول الكريلا سمكو عن هذا العمل:" إن الواجب والمسؤولية الأكبر والأكثر قدسية هي أن يقدم المرء الخدمة لرفاقه الشهداء."

بالنسبة لنا فإن رفاقنا الشهداء هم مقدساتنا الأغلى

يقول الكريلا سمكو في حديثه ما يلي:" في حياة حزب العمال الكردستاني PKK فإن الواجب الأكبر هو أن يقدم المرء الخدمة لرفاقه. وبشكل خاص لرفاقه الشهداء. عندما أناط بي الرفاق مسؤولية بهذا الشكل فإني سعدت جداً. طالما إنني متواجد في صفوف PKK فإنني مستعد لتنفيذ أي مسؤولية تقع على عاتقي. إنني أقوم بهذا العمل من كل قلبي. وأنا أسر جداً بهذا العمل. على هذا الأساس فإن العمل الذي أقوم به لن يذهب سدى. بالنسبة لنا فإن مقدساتنا الأغلى هم الشهداء. من أجل هذا فإنه مهما قدم المرء الخدمة وشعر بالتعب فإنه عندما يزور المرء أضرحة رفاقه فإنه يشهر بالارتياح."

يشير سمكو إلى موضوع الأمن أيضاً ويقول:" كذلك هناك صعوبات بالنسبة لنا من ناحية الأمن. لهذا السبب فإننا لا نستطيع أن نقدم الخدمة بالشكل المطلوب. لكن مع ذلك فإننا نأتي إلى عملنا. في الواقع فإن العدو يخشى أضرحتنا أيضاً ولا يستطيع تحملها. بعض أضرحة رفاقنا تضررت بسبب الهجمات الجوية. مقبرة خاكورك بنيت في عام 2009 بشكل رسمي على اسم الرفيقة بيريتان هيفي أو كلناز كاراتاش."

أضرحة شهدائنا هي مقدساتنا الأغلى

يقول سمكو خلال حديثه بأن رفاقهم الشهداء هم مقدساتهم الأغلى ويتابع بالشكل التالي:" اعتباراً من عام 2014 وحتى انتهاء عملية السلام كنا بعض الرفاق نعمل مع بعض. لكن بعد انتهاء عملية السلام فإنني بقيت وحيداً. قد أكون مسؤولاً عن الأضرحة بشكل مباشر لكن جميع الرفاق يشعرون بالمسؤولية تجاه المقبرة. عندما يكون هناك ضرورة فإن جميع الرفاق يأتون ونعمل مع بعض. لأن أضرحتنا هي مقدساتنا الأغلى."

وفي ختام حديثه يتحدث سمكو عن مشاعره حيال المقبرة بالشكل التالي:" إننا نواري رفاقنا الثرى بفخر عظيم. نسير على دربهم ونحيا حياتهم. أنا شخصياً أحب واجبي كثيراً. وأنا مغتبط بخدمة الرفاق. أستطيع القول أنني إذا قدمت الخدمة لرفاقي المستشهدين حتى نهاية عمري فإنني لا أستطيع تقديم ما قدموه. من أجل هذا فإنني سوف أقدم الخدمة لرفاقي الشهداء والحزب حتى النهاية."