حزب العمال الكردستاني يستذكر شهداء السادس من ايار

 اكد حزب العمال الكردستاني(PKK) في بيان له بأن بطولات كل من المناضلين ماهر جايان ، دنيز كزميش و ابراهيم كايباكايا ما تزال راسخة ضمن مقاومة "سنكسر حاجز العزلة وسندحر الفاشية ونحرر كردستان".

اصدرت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني(PKK) بياناً استذكرت من خلاله كل من الشهداء دنيز كزميش ، يوسف اصلان و حسين إينان الذين اعدموا في السادس من ايار.

وجاء في نص البيان: "لقد مضى 47 عاماً على اعدام كل من الشهداء دنيز كزميش ، يوسف اصلان و حسين إينان والذين اعدموا في 6 من ايار عام 1972 .

نستذكر هؤلاء الشهداء بكل احترام وتقدير ونؤكد بأن بطولاتهم ما تزال حية من خلال حملة "سنكسر قضبان العزلة وسندحر الفاشية ونحرر كردستان" ونتعهد بأننا سنواصل طريقهم في النضال.

هؤلاء الثوار قادوا نضالنا الثوري في إقليم كردستان لمدة 47 عاماً ، ،ومازلنا نستذكر نضالهم في مسيرة مقاومة العزلة.

ونحن ندرك جيدا بأن القائد اوجلان اعتبر هؤلاء الشهداء قادة للثورة بسبب قوة ارادتهم وصلابة عزيمتهم في النضال والمقاومة. كما وأكد القائد مرات عديدة بأنه يسير على درب ابطال الحرية مثل ماهر جايان ، دنيز كزميش و ابراهيم كايباكايا.

وبان مسيرته منذ 47 عاماً تأسست على نضال هؤلاء الابطال. وكانت المقاومة الثورية ضد الانقلاب الفاشي والعسكري في 12 مارس مقاومة مشتركة للشباب التركي والكردي.

و وحدة دنيز ، يوسف وحسين اثبتوا هذه الحقيقة على ارض الواقع.

وتلاحم القائد اوجلان ، حقي قرار وكمال بير ضمن حركة حزب العمال الكردستاني لعبت دوراً كبيراً في استمرار هذه الوحدة وهذا التكاتف الصلب.

وخير مثال على هذه الوحدة عندما صرخ كل من المناضلون دنيز ، يوسف وحسين وهم يقتادون الى منصة الاعدام وقالوا: "تحيا وحدة الشعب التركي والكردي وتحيا مقاومتهم ضد الفاشية".

ان الوحدة والنضال المشترك لشعب وثوار تركيا وكردستان الذين يناضلون ضمن صفوف الحركة الثورية المتحدة للشعوب(HBDH) استند على هذه الاتجاه.

وان النضال من اجل تركيا ديمقراطية وكردستان حرة ضد الفاشية المتمثلة بحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تبنى على هذا الاساس.

وان حملة المقاومة التي بدأتها المناضلة ليلى كوفن ونضال الاضراب حتى الموت ستزداد شعلتها حتى تحقق الانتصار التاريخي.

والشعب الكردي وحركة الحرية استذكروا كل من الشهداء دنيز كزميش ، يوسف اسلان و حسين إينان بروح المقاومة والنضال. ونتعهد بأننا سنواصل طريق نضالهم الى ان نحقق الانتصار.

وهناك المئات من الشهداء مضوا على طريق النضال وضحوا بحياتهم من اجل الحرية والكرامة.

ومنهم الشهيد روبار(حسين بويراز) الذي استشهد في الثالث من ايار والذي كان متأثرا باستشهاد حسين إينان وعليه انضم الى حركة الحرية.

وعليه مرة اخرى نستذكر رفاقنا روبار (حسين بويراز) وخليل ومراد اللذين امضوا اعواما عدة في صفوف حزب العمال الكردستاني ولم تستطيع اية قوة ان تبعدهم عن طريق النضال والكفاح.

هؤلاء الشهداء هم من ينيرون طريقنا ويقودون نضالنا في حملة "سنكسر قضبان العزلة وسندحر الفاشية ونحرر كردستان".

وكذلك نستذكر كل من الرفاق شيرين المخولي واربعة من رفاقها الذين تم اعدامهم في 9 من ايار عام 2009 في ايران واوزان مزكين الذي استشهد في 11 من ايار عام 1992 في تطوان والقيادي في الحزب الاشتراكي الثوري اولاش بايراكتار اوغلو الذي استشهد في الرقة في 9 من ايار عام 2017 ضد العصابات الارهابية داعش بكل احترام وتقدير وننحني اجلال لنضالهم ولكفاحهم المشرف.

ونؤكد بأن هؤلاء الشهداء سيكونون شعلة نحملها في مرحلة المقاومة والنضال في حملة " سنكسر قضبان العزلة وسندحر الفاشية ونحرر كردستان" ونتعهد بأننا سنحقق اهدافهم في الحرية والكرامة.