حزب العمال الكردستاني: يجب تحطيم العزلة كما يجب تحطيم ائتلاف AKP- MHP.

قالت لجنة السجون في حزب العمال الكردستاني (PKK) " بقدر فهمنا للقيادة وتطبيق فكره في الواقع العملي، سيكون بالمستطاع تدمير العزلة وائتلاف حزب العدالة والتنمية-حزب الحركة القومية.

أصدرت لجنة السجون في حزب العمال الكردستاني، بياناً مكتوباً، اليوم بمناسبة المؤامرة الدولية ضد القائد عبدالله أوجلان، تضمن البيان ما يلي:

" بمناسبة مؤامرة 15 شباط/ فبراير، نتوجه بالتحية إلى رائد المقاومة ضد المؤامرة الدولية والقائد الذي قادنا إلى أعتاب النصر حركةً وشعب، وأصبح رمزا للحرية والعدالة والديمقراطية باسم الإنسانية العالمية، إلى القائد عبدالله أوجلان.

مرة أخرى نجدد عهدنا للقائد ولجميع شهداء المقاومة ضد مؤامرة 15 شباط/ فبراير، ونستذكرهم بكل تقدير واحترام، وكذلك الشهداء والمناضلين الذين جعلوا من أجسادهم حلقة من النار لحماية القائد أوجلان، تحت شعار " لن تستطيعوا تعتيم شمسنا ومعاً لكسر العزلة وتحطيم الفاشية وتحرير كردستان."

كما ندرك جيداً أن "الرفاقية الناقصة" كانت تمهد الطريق أمام هذه المؤامرة الدولية، عدم القدرة على فهم وممارسة فكر القيادة بشكل صحيح وفي الزمان والمكان المناسبين، عزز وشجع المتآمرين. اليوم، يمكننا تحقيق النجاح بقدر ما نفهم قيادتنا ونطبق فكره بالممارسات العملية وبذلك يمكننا أن نفشل المؤامرة. لذلك، فإن الإجابة الأكثر جدوى والصحيحة على مؤامرة 15 شباط/ فبراير، تكون بالفهم الحق لفكر القائد أوجلان وفلسفته وممارستها بشكل صحيح. بهذه الطريقة فقط يمكننا التعويض عن" الرفاقية الناقصة" وسنكون على استعداد للسير روحياً وجسدياً وفكرياً مع القيادة ونصبح رفاقاً لائقين بالقيادة.

بالإضافة إلى كون هذا اليوم "يوماً أسود" و "يوم للإبادة الجماعية" بالنسبة لنا، لا بد لنا من تحويل هذا اليوم إلى يوم خلق شخصية العزم والنصر على أساس المخرجات الكبيرة.

بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين للمؤامرة القذرة التي استهدفت قام شعبنا وتركيا وشعوب الشرق الأوسط والإنسانية التقدمية في شخص القائد أوجلان، يوم 15 شباط/ فبراير، وقد ناضلت حركة الحرية بقيادة القائد أوجلان على مدار كل هذه السنين الماضية دون هوادة ضد المؤامرة الدولية، الهادفة إلى تصفية نضال الشعب الكردي من أجل الحرية على أساس "حماية وجوده وضمان حريته" في الأجزاء الأربع من كردستان بكل مجدها، بطريقة من شأنها إثراء الإنسانية في جميع المناطق التي يتواجد فيها شعبنا وأصدقاؤنا.

القائد أوجلان هو اليوم قائد الإنسانية التقدمية في العالم وشعوب الشرق الأوسط. لذلك فإن الكفاح ضد إنهاء شروط الأسر ونظام العزلة على قيادتنا في إمرالي، هو أيضا الكفاح من أجل تحرير الإنسانية والشعوب.

يجب أن الاستمرار في الكفاح الحاسم والنضال الملحمي الممتد 21 عاماً من أجل تتويج هذا النضال وهذه المقاومة بالقضاء على نظام العزلة وتحقيق الحرية للقائد أوجلان، وهذا سيكون هدفنا الأساسي خلال العام الثاني والعشرين للمؤامرة الدولية القذرة.

بالقضاء على فاشية ائتلاف حزب العدالة والتنمية (AKP) وحزب الحركة القومية (MHP)، وتحقيق التحول الديمقراطي في تركيا وحرية الشعب الكردي، سيكون ممكناً من خلال إنهاء نظام العزلة المفروضة على القائد أوجلان في إمرالي.

بينما نلعن اليوم مؤامرة 15 شباط/ فبراير مرة أخرى بهذا الشعور بالوعي والمسؤولية، فإننا نؤمن أن عام 2020 سيكون عاماً للكفاح والمقاومة والنجاح الذي من شأنها إفشال المؤامرة تماماً، وعلى الأساس ندعو جميع أبناء شعبنا وأصدقائه والرأي العام الديمقراطي للمشاركة بقوة، لتتويج النضال الديمقراطي بالنصر وحرية القائد أوجلان وحرية جميع شعوب الشرق الأوسط والإنسانية التقدمية.