حزب الشعوب الديمقراطي يعلن حملة الاعتصام.. و"فارسغوللار": سنكون صدى صوت المعتقلين أمام السجون

قال البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي موسى فارسغوللار بأنهم سيدشنون فعالية الاعتصام بتاريخ27 كانون الثاني، دعماً لمقاومة حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام، مؤكدا أن حكومة العدالة والتنمية تريد قطع علاقة القائد أوجلان بشعبه من خلال فرض العزلة المشددة.

دخلت الحملة المفتوحة للإضراب عن الطعام التي بدأتها الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي والبرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي ليلى كوفن المطالبة بإنهاء العزلة المشددة التي تطال القائد أوجلان في جزيرة إمرالي، دخلت يومها الـ 76، فيما دخلت حملة المعتقلين في سجون تركيا يومها الـ38، كما دخل 250 معتقلا على الأقل بنفس الهدف في حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام، وتتواصل حملات الإضراب المفتوحة عن الطعام المطالبة بإنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان للهدف ذاته في عاصمة إقليم كردستان هولير، ومدينة ستراسبورغ الفرنسية.

الوضع الصحي لكوفن في مرحلة الخطر

تحدث البرلماني في حزب الشعوب الديمقراطي في ولاية آمد موسى فارسغوللار، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، عن مقاومة الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي ليلى كوفن، وحملات الإضراب المفتوحة عن الطعام التي انطلقت ضد العزلة المشددة المفروضة على القائد، مؤكدا أن الوضع الصحي لليلى كوفن في مرحلة خطر.

وقال فارسغوللار أن حملة الرئيسة المشتركة ليلى كوفن في مرحلة خطر، وتابع:"تتواصل حملة السيدة ليلى كوفن يومها الـ 76، إن الحالة الصحية لليلى كوفن المضربة عن الطعام تتفاقم يوما بعد يوم، فقدت كوفن ما يقارب 10 كيلوغرام من وزنها وتلاقى الصعوبة بشرب الماء، ومن جهة أخرى تتدهور وضعها الصحي لكنها تستمر بحملتها بروح المقاومة، مسئولي حزب العدالة والتنمية، لجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات، محكمة حقوق الإنسان في أوروبا، ومؤسسات العدالة الدولية صامتون حيال المطالب، وهذا الصمت لا يمكن قبوله، لأن الرأي العام والمجتمع كانوا صامتين أيضاً أمام هذه العزلة، لذلك بدأت السيدة ليلى كوفن والمعتقلين الآخرين بإطلاق حملات الإضراب المفتوحة عن الطعام بداخل معتقلاتهم، ومن خلال هذه الفعالية أدرك الرأي العام والمجتمع هدف هذه العزلة".

يريدون قطع علاقة القائد والمجتمع

ولفت فارسغوللار الانتباه حول فرض العزلة على القائد، وإصرار حكومة حزب العدالة والتنمية باستمرارها، وقال: "حكومة العدالة والتنمية من خلال فرض العزلة على إمرالي تمنع وصول أفكار القائد أوجلان إلى المجتمع، والهدف الأساسي لتشديد العزلة من قبل الدولة التركية هو قطع العلاقة ما بين القائد والمجتمع، ويعتبر الصمت حيال العزلة المشددة على القائد، استمرارية للمؤامرة الدولية، حيث يستمد النظام الفاشي المتمثل في حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية حكومة العدالة والتنمية قوته من القوى الدولية، كما أن هناك صمت من لجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات ومحكمة حقوق الإنسان في أوروبا، وعلى هذا المنوال تشدد العزلة على إمرالي، وللمطالبة بإنهاء هذه العزلة، تواصل السيدة ليلى كوفن حملة الإضراب في يومها الـ 76، وحملة العضو في مجلس حزب الشعوب الديمقراطي ناصر ياغز في هولير يستمر في يومها الـ 65، وتستمر حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام في مدينة ستراسبورغ الفرنسية في يومها الـ 36، وفقاً للمعلومات الواردة من هولير فإن الوضع الصحي للسيد ناصر ياغز في مرحلة خطر، ومطالب أصدقائنا واضحة وتمنياتهم عادلة، يجب إنهاء العزلة فوراً".

أسلوب الحرب الخاصة

ونوه فارسغوللار حول لقاء محمد أوجلان بشقيقه القائد أوجلان، وقال: "تم عقد هذا اللقاء لمنع توسع حملات الإضراب عن الطعام في أجزاء كردستان الأربعة ، ويجب أن ننظر إلى هذه السياسة كأساليب خاصة في الحرب، لهذا السبب أرسلوا محمد أوجلان إلى سجن إمرالي للقاء بشقيقه السيد أوجلان، وهذا اللقاء أيضاً يوضح للجميع أنه ليس للإنهاء العزلة، بل لإعاقة توسع حملات الإضراب عن الطعام في كافة أنحاء العالم".

حملة الاعتصام أمام باب السجن

وأكد موسى فارسغوللار، أنهم وبمشاركة أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي سينظمون حملة الاعتصام بتاريخ 27 كانون الثاني، أمام سجن ولاية آمد، وقال: "لأجل أن نصبح صدى لصوت المعتقلين، سنبدأ كالبرلمانيين في حزب الشعوب الديمقراطي بتاريخ 27 كانون الثاني بتنظيم حملة الاعتصام أمام باب السجن، سنصعد نشاطاتنا وفعاليات تزامناً مع استمرار حملات المعتقلين، سنصبح صوت المعتقلين من خلال تنظيم الفعاليات، الصمت يعني الموت... فليصبح الجميع صدى لهذا الصوت".

وأشار فارسغوللار في ختام حديثه، "إذا فارق أحدهم الحياة وحدثت شهادة، فبكل التأكيد المسئول عن ذلك سيكون نظام حزب العدالة والتنمية وحزب حركة القومية".