حزب الحداثة والديمقراطية يندّد بجريمة اسنهداف "زكي شنكالي"

أصدر حزب الحداثة والديمقراطية بياناً أشاروا من خلاله بأن جريمة استهداف عضو منسقية المجتمع الإيزيدي زكي شنكالي لن تزيد إلا في إشعال نار المقاومة والثبات على المبادئ والالتزام بكل ما مثله ويشكله المناضل زكي شنكالي ورفاقه.

أصدر حزب الحداثة والديمقراطية بياناً أشاروا من خلاله بأن جريمة استهداف عضو منسقية المجتمع الإيزيدي زكي شنكالي لن تزيد إلا في إشعال نار المقاومة والثبات على المبادئ والالتزام بكل ما مثله ويشكله المناضل زكي شنكالي ورفاقه.

وجاء في نص البيان: 

"في جريمة بشعة تؤكد  التورط  التركي في دعم  ما تمثله داعش والوقوف الموضوعي مع مرتكبي مجزرة قرية كوجو بحق أهلنا الإيزيديين عام 2014، استهدف الطيران التركي  في الذكرى الرابعة لتلك المجزرة المناضل زكي شنكالي عضو الهيئة الإدارية في منظومة المجتمع الكردستاني الذي لعب دوراً قيادياً بارزاً في تمثيل  الشعب الإيزيدي  والدفاع عن قضايا الإيزيديين  والذود عنهم  في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي في شنكال وإلحاق الهزيمة به، وإذ حظي المناضل زكي شنكالي بالشهادة التي رسمته خالداً  وقائداً معنوياً إلى جانب  الشهداء الذين سبقوه، وإذ زادت هذه العملية الجبانة من إصرار المناضلين على استكمال سيرورة  تحقيق الحرية والكرامة وأخوة الشعوب والمضي من أجلها قدماً إلى الأمام  مهما بلغت التضحيات، أظهرت  أيضاً حجم السقوط الأخلاقي  التركي المرتبط بعقد عصابية مركبة إزاء  كل ما يمت لحركة الدفاع عن قيم الحرية  والعدالة والمساواة  وأخوة الشعوب من المنتمين إلى حركة التحرر، لقد أقض هذا الأخير مضجع حكومة العدالة والتنمية التركية بصموده الأسطوري ووقوفه خلف قائده المناضل أوجلان وفي إسهامه المحوري في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي وتحقيقه الانتصارات على كافة الصعد .

وحزب الحداثة و الديمقراطية إذ يؤكد أنه يقف إلى جانب كل  التجسيدات الأوجلانية الفكرية والسياسية والتنظيمية ، وإلى جانب الأوجلانيين كوادر وقادة ، ساسة وقوات دفاع عن الحرية والكرامة  وإرادة شعوب المنطقة ، يدين الإجرام البشع الذي أظهرته تركيا باستهداف المناضل شنكالي ،ويثق بأن هذه الجريمة لن تزيد إلا في إشعال نار المقاومة والثبات على المبادئ والالتزام بكل ما مثله ويشكله المناضل زكي شنكالي ورفاقه".