حركة كوران ترفض اللقاء مع الدولة التركية

رفضت حركة كوران طلب الدولة التركية بإجراء لقاء مشترك وأفادت للمسؤولين الأتراك "أنتم محتلون وقتلتم المدنيين بناء على ذلك لن نلتقي معكم."

تسعى الدولة التركية إلى إضفاء الشرعية على احتلالها ونهبها للممتلكات وارتكابها للمجازر في عفرين وتمهيد الطريق أمام احتلال جنوب كردستان وإحداث شرخ بين أحزاب الجنوب وهولير والسليمانية. ولهذه الغاية أجرت لقاءات مع بعض الأحزاب السياسية في مدينة السليمانية. حيث التقى القنصل التركي في هولير حقان كراجاي مع مسؤولي الاتحاد الوطني الكردستاني YNK والاتحاد الإسلامي والجمعية الإسلامية وبعض الأحزاب الأخرى. كما طلب كراجاي الالتقاء مع رئيس حركة التغيير عمر سيد علي لكن الأخير رد على كرجاي قائلاً:" احتلالكم وارتكابكم للمجازر والنهب في عفرين لم يكن موجهاً ضد حزب الاتحاد الديمقراطيPYD وحزب العمال الكردستاني PKK فحسب بل كل هذه الموبقات ارتكبت بحق جميع الأكراد. فبعد عفرين وسّعتم من عمليات الاحتلال في جنوب كردستان. حيث قصفتم القرى بالطائرات الحربية وقتلتم المدنيين. كما مارستم سياسة التفريق وإحداث الشرخ وتأجيج الحرب الأهلية في الجنوب بفتح المجال الهوائي من أجل هولير وإغلاقه في وجه السليمانية. لهذه الأسباب ليس هناك معنى للقاء بكم."

وورد أن كراجاي غادر مركز حركة التغيير دون الحصول على إمكانية اللقاء مع رئيس الحركة.

"أظهرنا لهم أننا نرفض الاحتلال"

كما تحدث مسؤول في حركة التغيير بخصوص رفض طلب اللقاء بالشكل التالي:" ارتكبوا المجازر ومارسوا الاحتلال والإبادة في عفرين. كما تحركوا في غرب وشمال وجنوب كردستان ضد المنجزات الكردية. ويمارسون سياسات العداء والتفرقة في الجنوب بيد بعض الشخصيات من جنوب كردستان. وقد أظهرنا برفض طلب اللقاء أننا لا نوافق على سياساتهم. ورغبنا في القول لهم بهذا الموقف أننا نرفض سياساتهم في الاحتلال وارتكاب المجازر والإبادة والعداء للكرد. وكان هذا في الوقت عينه موقفاً تجاه سياساتهم."