حركة حرية المرأة الإيزيدية: مصير 3852 إيزيدي لا يزال مجهولاً

وفقاً لبيانات حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ)  التي أدلت بها لوكالة فرات للأنباء ANF، لا يزال مصير 3852 مواطن إيزيدي، بما فيهم النساء والأطفال، غير معروف.

بعدما شنت عصابات داعش الإرهابية هجماتها على مدينة الموصل، باتت شنكال تعيش خطر كبير، حيث انسحبت قوات البيشمركة التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني PDK والتي كانت مسؤولة عن حماية شعب شنكال، في 3 آب 2014 أثناء الهجمات التي شنتها عصابات داعش الإرهابية.

قُتل الآلاف من النساء والأطفال، بما فيهم الإيزيديين الذين وقعوا بيد عصابات داعش، في الهجوم. واختطف أكثر من 5 آلاف شخص، من بينهم نساء وأطفال. وقد تم إنقاذ البقية من الموت على أيدي مقاتلي حزب العمال الكردستاني PKK ومقاتلي وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة YPG/YPJ.

وقعت مجزرة كبيرة أمام أعين العالم كله بحق الشعب الكردي الأصلي في منطقة شنكال.

وفي هذا السياق أدلت حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) لوكالة فرات للأنباء ANF بإحصائيات المجزرة التي ارتكبتها القوى الظلامية آنذاك.

ووفقاً للإحصائيات فقد كان يعيش حوالي 550 ألف مواطن إيزيدي في العراق قبل المجزرة الـ 73 التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابية في 3 آب  2014 في شنكال. حيث تم تهجير حوالي 370 ألف إيزيدي بعد المجزرة.

وقتل 1293 شخص في اليوم الأول من الهجمات التي شنتها عصابات داعش الارهابية على شنكال، وأصبح 1759 طفل يتيم الأب، 407 طفل يتيم الأم، 220 طفل يتيم الأب والأم.

وبذلك أصبح العدد الإجمالي للأطفال الذين بقوا  بدون أبوين 2745 طفل.

دفن داعش الإيزيديين الذين قتلوا في 80 مقبرة جماعية، يقع معظمها في سهول شنكال والمدن المحيطة بها.

وتم تفجير وتدمير 68 مزار ومقدس للإيزيديين.

بعد وقوع المجزرة، هاجر 120 ألف إيزيدي إلى أجزاء مختلفة من العراق وجنوب كردستان وأيضاً إلى أوروبا.

ويشكل عدد الإيزيديين الذين ظلوا حتى الآن في أيدي داعش ولم يتم العثور عليهم وبيعهم في الأسواق ما يلي:

1199 امرأة

339 رجل

1041 فتاة

1079 فتى

وبحسب الاحصائيات التي أدلت بها حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ)، فإن مصير 3852 مواطن إيزيدي، بما فيهم النساء والأطفال، لا يزال مجهولاً.