حركة التغيير تنفي دعوتها بغداد للتدخل الأمني في الإقليم

نفى النائب عن حركة التغيير في برلمان إقليم كردستان، بيستون فائق، في تصريح لوكالة فرات للأنباء (ANF)، توجيه حركته دعوة لبغداد لإرسال قوة عسكرية إلى أراضي إقليم كردستان.

في الوقت الذي تواردت فيه أنباء عن مطالبة أعضاء من كتلة التغيير في مجلس النواب العراقي، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إرسال قوة عسكرية إلى السليمانية لحماية التظاهرات الاحتجاجية، نفت حركة التغيير مطالبتها بتدخل أي قوة من خارج إقليم كردستان في الإقليم.

ونفى النائب عن حركة التغيير في  برلمان كردستان، بيستون فائق، دعوة حركته العبادي بإرسال أي قوة عسكرية إلى السليمانية بمبرر حماية المتظاهرين"، معتبرا أن ما نقلته مواقع محلية عراقية عن نواب التغيير بهذا الصدد هو تعبير عن مواقفهم الشخصية ولا يعبر عن موقف الحركة الرسمي ".

وأكد فائق في تصريح لوكالتنا أن "حركة التغيير موقفها حاسم وثابت فيما يتعلق بوحدة الإقليم ورفضها أي مشروع تقسيم للإقليم إلى إدارتين كما يشاع"، مشددا على أن "مسؤولية حماية امن الإقليم تقع على عاتق قوات البيشمركة والآسايش".

وشدد النائب في تصريحه المقتضب على أن "التغيير لن تقبل بأي قوة غير القوة العسكرية المتمثلة بالبيشمركة والقوات الأمنية المحلية على ارض إقليم كردستان".