حبيب أكسيك: القائد أوجلان قادر على حل القضايا التركية كافةً

صرّح البرلماني حبيب أكسيك عضو حزب الشعوب الديمقراطي، عن إيدر، أن حزب العدالة والتنمية لا يستطيع إقامة الديمقراطية بالحرب، وقال إن الوضع داخلياً وصل الى طريق مسدود، ولا يستطيع أحد حله إلا أوجلان.

انتقد البرلماني عضو حزب الشعوب الديمقراطي(HDP)، حبيب أكسيك، تشديد العزلة في امرالي ومنع الزيارات لمحامي أوجلان. 

تحدث أكسيك عن الوضع بعد 18 حزيران وفرض العزلة على إمرالي، قائلاً: إن التشديد في فرض العزلة على السيد أوجلان في جزيرة إمرالي جزء من الحرب القذرة للنظام الفاشي لـ AKP-MHP ، فالشعب الكردي بمقاومته التي بلا حدود أجبر حزب العدالة والتنمية على الرجوع خطوات إلى الوراء.

وأضاف "بمقاومة المضربين عن الطعام اعترف القادة الأتراك أنهم أُجبروا على ترك مقابلة المحامين وعائلة السيد أوجلان له والحديث معه، بعد 18 حزيران وجدت حكومة العدالة والتنمية أن المقابلة مع السيد أوجلان لها تأثير كبير في الخارج، وأن أفكاره تؤثر في العالم، لذلك رفضوا المقابلات وفرضوا العزلة".

استمرار حرمان القائد أوجلان من حقوقه

وأكد أن حرمان القائد أوجلان من حقوقه الطبيعية مستمراً وأنه لا علاقة للرفض بالعقوبات، معبراً عن رفض الحزب لسياسة الحرمان والحظر القائمة فمنذ 20 سنة والحكومة تضع القيود عليه وتمنعه من الحصول على حقوقه.

وساهمت فعاليات الإضراب عن الطعام التي قادتها الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD) والبرلمانية من حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في جولمرك ليلى كوفن إلى كسر جزئي للعزلة المفروضة على القائد أوجلان، وبعد ثماني سنوات ذهب محامي القائد أوجلان لمقابلة موكّله في 2 أيار، وبعدها في 22 أيار و12 و18 حزيران، وفي المحصلة قابل المحامون القائد أوجلان أربع مرات. ولكن بعد مقابلة 18 حزيران تم رفض كل الطلبات اللاحقة.

أوجلان يستطيع حل جميع مشاكل تركيا

وذكر أكسيك أنه "إذا أصرّت حكومة العدالة والتنمية على فرض العزلة على السيد أوجلان، ستكون نهايتها"، وأردف: "لن يقبل الشعب هذه العزلة، فهي ضد الديمقراطية في تركيا وتودي بها إلى الأزمات، والشعب الكردي والتركي لا يقبلوا بهذا الظلم، سياسة الانفعال لحزب العدالة والتنمية لا تجعل من تركيا دولة متقدمة وديمقراطية".

وشدد على أنه "لا أحد يستطيع منع الشعب الكردي من الديمقراطية والسلام بطريقة عمياء، الأزمة الداخلية يجب أن تكون الأساس في الحل، والذي يستطيع حل الأزمات هو السيد أوجلان، فقط الحل عنده".

القائد وضع 7 نقاط للحل 

ولفت إلى أن القائد أوجلان وضع سبع نقاط لتتقدم الديمقراطية ويَعُمّ السلام في تركيا، موضحاً: "منذ 20 سنة والسيد أوجلان يُبدي اقتراحات لحل الأزمات في تركيا، طريقه: السلام والمساواة، ولذلك يجب فك القيود عن الحقوق وفك العزلة عن السيد أوجلان".

الطريق الثالث هو الاتفاق الديمقراطي

أكمل أكسيك حديثه قائلاً: إن أفكار السيد أوجلان لحل الأزمات في الشرق الأوسط مهمة، ومنذ 20 سنة وهو يتقبّل الشروط الصعبة ليعمّ السلام ويناضل لحل المشاكل، النقاط التي ذكرها أوجلان لخير هذه المنطقة، لم تفهم الحكومة التركية أفكاره ولن تفهم بهذه الذهنية، نحن الطريق الثالث وطريق السلام في هذا الوطن، لم نتفق مع أي طرف سياسي في الانتخابات، الطريق الثالث لا يترك حكومة العدالة والتنمية تسير في سياسة الحرب، وسيكون درعاً أمامهم.

وأشار إلى أن حزبي AKP, MHP, CHP سيُجبرون على الاستماع إلى صوت الشعوب، وأنه لذلك اختار القائد أوجلان الطريق الثالث، وهو طريق الديمقراطية، الاتفاق الديمقراطي، فالطريق الثالث ليس اتفاق الحزب S أو الحزبY ولكن طريق الشعوب.

أوجلان يتحدث بلسان السلام والأمان

وقال أكسيك: عندما يُفتح باب إمرالي يعم الأمان والسلام ولا تُراق الدماء، وأردف: "الملايين ينتظرون حديث أوجلان، فالحكومة التركية سياستها خاطئة في الشرق الأوسط منذ سنوات، وأوجلان ينتقد هذه السياسة ويطرح اقتراحات لحل هذه المشاكل".

وختم أكسيك حديثه، مؤكداً: "التاريخ شاهد على أوجلان وكلمة واحدة منه توقف إراقة الدماء، فهو له تأثير كبير على شعوب الشرق الأوسط، والملايين تنتظر كلمة منه، لذلك عندما يُغلق باب إمرالي تُراق الدماء وتتوسع العصبيّات".