جيا: لكي يتم تفعيل اطروحات القائد أوجلان يجب تحريره

لفت عضو مجلس حزب الحياة الحرة الكردستاني سرهلدان جيا الانتباه إلى اطروحات قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان من أجل حل جميع القضايا لكافة مكونات وشعوب الشرق الأوسط، وقال: "لكي يتم تفعيل اطروحات القائد آبو يجب إطلاق سراحه أولاً".

ويرتبط شرق كردستان مثل الأجزاء الأخرى بفكر وفلسفة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، ويناضلون ويرون القائد أوجلان قائداً لهم، حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) تأسس في الرابع من نيسان 2004 في شرق كردستان، يناضل اعتماداً على فكر وفلسفة القائد آبو.

وحول ذلك تحدث عضو مجلس حزب الحياة الحرة الكردستاني سرهلدان جيا بخصوص فكر وفلسفة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان وتأثره فكره على شرق كردستان لوكالة فرات للأنباء.

وقيم عضو مجلس حزب الحياة الحرة الكردستاني سرهلدان جيا في البداية السبب في انهم يرون القائد عبد الله أوجلان كقائد لهم، وقال:" في المجتمع كل من يقود المجتمع وأيضاً يضع الحلول لمشاكل المجتمع ويطوره هو القائد، لأن القائد آبو لديه فكر وفلسفة فريدة لحل المشكلات، هناك أمثلة لشعوب أخرى مثل إفريقيا نيلسون مانديلا ناضل من اجل السود ضد البيض، ناضل مانديلا ضد اضطهاد البيض ومن أجل ذلك أصبح قائداً للشعوب المضطهدة، فعل غاندي الشيء نفسه، كما برز العديد من القادة والزعماء في كردستان، لكن الاختلاف بين القائد آبو وبينهم هو أنه طور حلًا شاملاً للمشكلات ومصممًا على إيجاد حل ".

كما تحدث المقاتل سرهلدان جيا بخصوص مشروع الحل الذي طرحه القائد أوجلان، وقال:" "إن النظام الذي تم حله في الشرق الأوسط هو نظام دولة قومية يقوم على طائفة واحدة، علم واحد، أمة واحدة، كما أنها تعتمد على الأمم والثقافات والأديان الأخرى، في القرن التاسع عشر على الرغم من أن المجتمع حاول إجراء بعض التغييرات إلا أنه لم يحقق أهدافه، ربما أرادوا بلورة حل من خلال طائفة دينية، وجعل الطائفة مركزية، لكن الشعب الكردي لم ينجح في هذا الأمر، في الشرق الأوسط لن ينجح دين واحد وأمة وطائفة وسيتعمق الصراع، ولأول مرة طور القائد اطروحات لجميع الأمم والأديان والمكونات في الشرق الأوسط الذين يعيشون معًا في إطار دولة ديمقراطية، وهو القائد آبو من خلال تقييمه للفرد الكردي، أخذ بعين الاعتبار مرة أخرى شخصية الفرد الشرق الأوسطي وبالتالي طور حلا،. ولعل أبرز مثال على ذلك هو المكونات المختلفة مثل الكرد والعرب والأرمن وأيضاً الطوائف والأديان المختلفة مثل المسلمين والايزيديين والمسيحيين الذين يعيشون في غرب كردستان بهذه الاطروحة.

كما أوضح جيا بأنه حتى الآن لا يُفهم تقييمات قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان على المستوى المطلوب في المجتمع، وكثيراً ما يتم السؤال عن الاسلوب الذي يتبعه القائد عبد الله أوجلان في تحليل وتقييم الأمور، وتابع: "القائد آبو من خلال العمل اليومي يقيم المجتمع ويسعى لإيجاد حلول لمشاكله، لأجل هذا مطلوب فك عظيم وتاريخي.

القائد آبو طور طرق الخروج من الأزمات والفوضى من خلال التنظيم وعمل الشعب، مثل الاقتصاد الجماعي، والتعليم المجتمعي، من خلال تطوير تلك المنتجات الضرورية للحياة اليومية، طور القائد آبو هذا النموذج، في إطارهذا النموذج من الناحية العملية والنظرية، تقع على عاتق كل فرد مسؤولية الوفاء بمسؤولياته، كما تتولى النساء والشباب القيادة، من الصين العاملة إلى المعلمين والمثقفين والمتعلمين، حدد القائد آبو عمل كل واحد منهم، وبالتالي مهد الطريق لإيجاد الحلول، يمكن تطبيق هذا الحل في شرق كردستان اليوم، وكذلك المشاكل الداخلية في شرق كردستان، وايضاً لشعوب أخرى في المنطقة، ليصبح الأساس لدمقرطة المجتمع الإيراني.

ومن اجل ان يتم تطبيق فلسفة القائد آبو على الواقع يجب أولاً تحرير مهندس هذه الاطروحة وهو القائد آبو، يريدون عزل كل الشعب الكردي عن طريق عزل القائد آبو، الكرد محرومون من حقوقهم الأساسية، لذلك أولاً وقبل كل شيء يجب أن ننهي العزلة حتى نتمكن من الحصول على كردستان حرة بقيادة حرة.