جنوب كردستان: بدء جولة مباحثات جديدة لتشكيل الحكومة مع غياب بوادر للاتفاق

لا تزال المباحثات لتشكيل الحكومة الجديدة في إقليم كردستان العراق (جنوب كردستان ) مستمرة دون بوادر إيجابية تشير إلى قرب التوصل لاتفاق بين الأطراف الرئيسية (الديمقراطي- الاتحاد الوطني – حركة التغيير ) حول الحقائب الوزارية .

ومن المقرر أن يبدأ حزبا الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني جولة جديدة من المباحثات الخاصة بتشكيل الحكومة في الإقليم.
ويعقد الحزبان اجتماعاً جديداً في مدينة السليمانية بمقر الاتحاد، اليوم الثلاثاء، وتتركز المباحثات بشأن تشكيل الحكومة في الإقليم والعراقية في بغداد.
وتعد هذه الجولة الثانية من المباحثات الرسمية لتشكيل الحكومة، التي رشح الحزب الديمقراطي مسرور بارزاني لرئاستها.
ومن المقرر أيضا أن يعقد الحزب الديمقراطي اجتماعاً مع حركة التغيير في السليمانية التي أعلنت مسبقاً مشاركتها في الحكومة الجديدة.
وأعلن الحزب الديموقراطي الكردستاني، أخيرًا، ترشيح نجيرفان البارزاني لمنصب رئيس إقليم كردستان، وترشيح مسرور البارزاني لرئاسة حكومة كردستان.
وكان برلمان كردستان عقد الجلسة الأولى لدورته الجديدة في 6 أكتوبر 2018، ولكن عدم اتفاق الأطراف على تشكيل الحكومة أبقى على الجلسة البرلمانية مفتوحة.
وجرت الانتخابات في الإقليم في نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، والتي فاز بها الحزب الديموقراطي الكردستاني بحصوله على 45 مقعداً من أصل 111، متبوعاً بالاتحاد الوطني الكردستاني الذي حصل على 21 مقعداً، فيما حصل التغيير على 12 مقعداً أما الجيل الجديد فحصل على 8 مقاعد والجماعة الإسلامية 7 مقاعد والتحالف من أجل الاصلاح 5 مقاعد ولكل من تحالف سردم والحزب الشيوعي مقعد واحد.
وبسبب الخلافات السياسية، التي تعمقت بين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، بعد أن حصل الثاني على منصب رئيس الجمهورية، بينما اشتدت الأزمة بعد سعي "الديمقراطي" لتعويض خسارته منصب الرئيس بتحقيق مكاسب بمناصب في حكومة الإقليم ومنصب وزارة العدل في حكومة العراق والتي يصر الاتحاد الوطني على أنه استحاق انتخابي ورشحت لشغل المنصب القيادي في الحزب خالد شواني.