ويلتحق في العام الدراسي الجديد نحو مليون و700 الف طالب وطالبة، في المدارس بمدن إقليم كردستان.

وانضم آلاف التلاميذ الجدد إلى الصفوف الإبتدائية الأولى لينخرطوا بذلك مع آلاف من زملائهم في مختلف المراحل الدراسية بالإقليم.

وبحسب مصادر رسمية فإن الإقليم بحاجة الى 35 ألف صف دراسي لاستيعاب عدد المنضمين الجدد إلى المقاعد الدراسية، بالإضافة إلى الاحتياجات والنواقص الأخرى لمسيرة التعلم وما تتطلبه المدارس بشكل عام.

وفي السنوات الأخيرة، انتشرت في إقليم كردستان العديد من المدارس الخاصة وبأسماء شتى من أميركية وبريطانية وفرنسية ولبنانية وتركية والدراسة فيها باللغة الانكليزية ولغات أخرى، مقابل مبالغ مالية يدفعها سنوياً أولياء أمور الطلبة تتراوح بين 2500 و3500 دولار، وقد تصل إلى أكثر من ذلك.

وتحظى المدارس الأهلية بنظام مراقبة وتفتيش من طرف لجان التربية بشكل دوري، وتضع لذلك شروطا تفتقر إليها المدارس الحكومية.

وفي ظل تدني مستوى التعليم في المدارس الحكومية فان المدارس الأهلية أخذت تستقطب أبناء الطبقات ذات الدخل العالي، وحتى المتوسط، فيما حذر مراقبون من الفوارق بين المدارس الأهلية والحكومية التي تزداد يوما بعد يوم مما سيحدث شرخاً بين فئات المجتمع خاصة الشباب منهم، فضلاً عن مخاوف العديد من الأهالي على أبنائهم من عدوى الاجتهاد المصطنع.