جنوب كردستان: المضرب هريم في زيارة للمضرب ياغز

زار المضرب عن الطعام في يومه الـ 68 هريم محمود المضرب عن الطعام ناصر ياغز في مقر ممثلية حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) في مدينة هولير، ودعا المضربان إلى تصعيد النضال والتضامن مع حملة الإضراب.

يواصل ناصر ياغز عضو حزب الشعب والديمقراطي حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام في مقر ممثلية حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) في مدينة هولير لليوم 163 على التوالي، ويستمد المناضلون في حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام قوتهم من بعضهم البعض، وفي نفس الساق قام المناضل المضرب عن الطعام هريم محمود في ناحية كلار في جنوب كردستان بزيارة المناضل المضرب عن الطعام ناصر ياغز في مدينة هولير.

وبعد الزيارة وجه المناضلان ناصر ياغز وهريم محمود رسالة أكدا خلالها مواصلة الحملة حتى تحقيق اهدافها. مؤكدين أن الحملة تتوسع مع مرور الأيام.

وقال المناضل هريم محمود في وصفه للزيارة: "زيارتي لناصر ياغز منحتني الشعور بالنصر والنجاح. استمد قوتي من ناصر وليلى لمواصلة الحملة.

الإضراب هو واجب إنساني ورغم أن الحملة انتشرت وتمددت في الكثير من الدول إلا انها لا تكفي ويجب أن تتحول كل الساحات إلى ساحة للنضال والمقاومة تضامناً مع الحملة ومناهضة للعزلة.

عدو الشعب الكردي وعندما يرى هذا الالتفاف والتضامن مع الحملة يكثفون من هجماتهم، لأنه يخاف قوة الشعب الكردي.

ومن أجل تحقيق النصر يجب علينا جميعاً تصعيد النضال حتى كسر العزلة ودحر الفاشية". وتوجه محمود بالتحية للمناضلة ليلى كوفن بالقول: "من هنا وأنا بجانب ياغز أبعث بسلامي للمناضلة ليلى كوفن قائدة هذه المقاومة، كوفن ليست قائدة لهذه المقاومة فقط بل هي من تحمل اليوم لواء نضال المرأة أيضاً.

لهذا يجب على كل قوى المرأة في جنوب كردستان أن يقودوا لواء المقاومة هنا كما تفعل المناضلة ليلى كوفن، لأن العزلة المفروضة على أوجلان هي عزلة على كل الشعب الكردي والشعوب المضطهدة في الشرق الأوسط والمرأة. وعلى هذا فواجب على الجميع أن يتضامن مع الحملة بشكل أكبر واقوى".

وأوضح محمود أنه ومن خلال الزيارة ازداد إصراره على مواصلة الحملة، وأضاف "في الحقيقة أن رؤية ناصر ياغز منحتني القوة والشعور بالنصر، وأنا سعيد جداً لأني التقيت بياغز في هذه الأيام.

من أجل تحقيق النصر في أقرب وقت ممكن فعلى كل أبناء شعبنا أن يتضامنوا مع الحملة وتصعيد النضال.

مرة أخرى أتوجه بالتحية إلى جميع المناضلين في حملة الإضراب ورفاقنا في حملة الإضراب حتى الموت. ونؤكد أن نضالنا سيتحول إلى حلقة من نيران المقاومة حول مطلب الحرية للقائد أوجلان وعليه أدعو شعبنا في جنوب، شمال، شرق وغرب كردستان إلى تصعيد النضال والانضمام إلى حملة الإضراب من اجل كسر العزلة وتحقيق مطلب حرية القائد أوجلان".

وبدوره قال المناضل ناصر ياغز: "عندما سمعت خبر انضمام هريم إلى حملة الإضراب تجدد بالنسبة لي امل تحقيق النصر، وان النصر قريب.

هدفي من الانضمام إلى الحملة كان التزام مني بفكر وفلسفة القائد أوجلان، والدفاع عن قضية الأمة الكردية. رفيقي هريم أيضاً انضم إلى الحملة لنفس الأسباب".

وأشار ياغز إلى أن العزلة المفروضة على أوجلان هي في نفس الوقت عزلة مفروضة على كل الإنسانية.

وتابع: "لا يمكن القول إن العزلة مفروضة على شخص أوجلان فقط، فهي مفروضة على كل الإنسانية، لهذا ومن أجل كسر هذه العزلة فهناك حاجة إلى تحقيق وحدة الشعب الكردي لأن عدونا يحقق وحدته لمهاجمتنا ولمهاجمة مساعي تحقيق وحدتنا.

العزلة المفروضة على أوجلان هو شكل من أشكال الهجوم على شعبنا، ولهذا نقول إن وحدة الشعب الكردي والتضامن مع الحملة في عموم كردستان هو شكل من أشكال مقاومة هذه الهجمات.

شعبنا يملك مقومات الديمقراطية والسلام لهذا إذا تمكن من تحقيق وحدته سيكون مثالاً لكل دول العالم".

ودعا ياغز الشبيبة الكردستانية إلى تصعيد النضال بالقول: "أدعو كل شبيبة كردستان إلى الخروج عن صمتهم ، والتضامن مع الفعاليات التي تنظمها أمهات المعتقلين أمام سجون الفاشية، واجب على كل شبيبة شمال كردستان أن ينضموا إلى الحملة ويتضامنوا معها.

كما أدعو جميع المؤسسات، السياسيين، مثقفين، معلمين وكل أبناء شعبنا في جنوب وشمال كردستان إلى التحرك مسرعاً، فالوقت ليس وقت الأقوال بل وقت الأفعال والنضال.

يجب تصعيد النضال لتحقيق النصر.

مرة أخرى أرحب بزيارة المناضل هريم محمود و أتمنى النصر لنضال شعبنا في كل مكان".