وقال برهان فرج سكرتير الاتحاد خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في مدينة السليمانية: إن لجان الاتحاد، وخلال العام المنصرم 2018، سجلت 585 شكوى تخص العنف ضد الرجال إضافة إلى 115 حالات للانتحار للرجال، و5 حالات لقتل الرجال على يد النساء، تم تنفيذها بواسطة رجال آخرين، في الإقليم.

وأضاف فرج أن حالات العنف ضد الرجال ارتفعت خلال العام 2018 مقارنة بـ 2017، إذ تم تسجيل 74 حالة قتل فقط خلال هذا العام.

وأشار فرج الى انه تسجيل 39 حالة طرد، و57 خيانة جنسية واكثر من 200 حالة حرمان من اللقاءات التي تجمع الآباء مع الأبناء، و36 حالة إجبار وعنف بممارسة الجنس.

ويذكر أن اتحاد رجال إقليم كردستان منظمة غير حكومية تنشط في قضايا تقول إنها تدافع عن الرجال من عنف النساء وتنشر إحصاءات دوريّة عن حالات العنف المعاكس، و رغم انتقادات توجه له أو نظرة تتعامل معه على سبيل الطرافة وتعتبره "غير واقعي" ولا يمثل الواقع الاجتماعي في أقليم كردستان والمعروف أنه مجتمع ذكوري تعاني ماتعانيه المرأة من اضطهاد، إلا أن الاتحاد مستمر بالعمل بشكل قانوني كمنظمة غير حكومية منذ عام 2009، ويؤكد أعضاءه أنه يقوم بدور كبير من أجل تخفيف أعباء الرجل تحت العنف الذي تمارسه المرأة.

وبحسب الاتحاد فإن السليمانية سجلت أكبر عدد من حالات الانتحار بواقع 45 حالة تلتها أربيل بـ23 حالة، ثم دهوك بواقع 16 حالة فمدينة حلبجة 13 حالة، وتم تسجيل 18 حالة انتحار لدى الرجال في كركوك.

كما أنه بحسب اتحاد الرجال في إقليم كردستان فإن 65 رجلاً قد انتحروا في عام 2014 مع قتل خمسة آخرين على يد زوجاتهم أو أقاربهن، وفي 2015، ارتفع معدل الانتحار إلى 69 بينما قتل ستة رجال على يد زوجاتهم أو بمساعدة الأقرباء، ووصل العدد إلى 70 و74 حالة انتحار في 2016 و2017 على الترتيب، وفي عام 2016، قُتل ثمانية رجال على يد زوجاتهم أو بمساعدة الأقرباء، بينما قتل خمسة آخرون بالطريقة ذاتها.

وأكد الاتحاد أن الإحصاءات لا تمثل سوى الحالات التي تم توثيقها، في الوقت الذي لم تتحق فيه حكومة إقليم كردستان من الأرقام.