وذكرت الجمعيّات في بيانها أنّ "الأنظمة المستبدّة والإمبرياليّة مارست سياسة الإنكار بحقّ شعبنا, لذا ندعو جميع شبابنا للوقوف في وجه المؤامرات التي تدبّرها تلك القوى والأنظمة", حيث وجّهت تحيّة ل"أولئك المناضلين الذين بقفون خلف القائد آبو, ونعاهدهم على المضي في دربهم, درب النضال".

وتابع البيان بالقول: "علينا كشباب أن ننشر فكر وفلسفة القائد آبو النضاليّة, فالشباب هم أساس أيّ تغيير ثوري, ونحن نقوم بمهامنا الملقاة على عاتقنا تجاه شعبنا وحقوقه في العدالة والديمقراطيّة. كما ينبغي أنّ تتوحّد طاقات الشباب في الشرق الأوسط للوقوف في وجه الأنظمة القمعيّة والفكر الاستبدادي, كما حدث في كوباني, حيث تمكّن الشباب من القضاء على الإرهاب, بفضل فكر القائد وفلسفته في النضال والكفاح".

وركّز البيان على الدور "القيادي" للشباب في مرحلة الثورة, مضيفاً "يجب أن يعلم الجميع أنّ يتوجّب علينا إخراج زمام المبادرة من يد الأنظمة التسلّطية, وعلينا أن نكمل نضالنا في كردستان وعموم الشرق الأوسط, في وجه العقليّة الاستبداديّة, ونستفيد من فكر القائد في هذا المجال. بإمكاننا الوقوف في وجه كلّ المؤامرات والمخطّطات لإفشالها, وذلك من خلال إخلاصنا لفلسفة القائد آبو والإصرار على أهدافنا والتمسّك بها, إلى جانب الوفاء لشهداء الحرّية الذي قضوا لأجل قضيّة شعبنا وحقوقه".

واستذكرت جمعيّات الشباب في ختام بيانها شهداء حملة "ليس بإمكانكم إطفاء نور شمسنا", الذي بذلوا حياتهم في سبيل الوقوف في وجه المؤامرات التي تستهدف الشعب الكردي والقائد أوجلان, معاهدة أولئك الشهداء على متابعة النضال حتّى تحقيق حرّية القائد أوجلان وتحطيط جدران إيمرالي وسلطته الاستبداديّة.