جمال شريك: مخطط حرب الإبادة مستمر

أوضح عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني PKK جمال شريك أن خطة حرب الإبادة التي أقرتها تركيا لا تزال مفعلة وأن الكريلا ولمواجهة هذه الخطة تقاوم في كل مكان .

 أوضح عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني PKK جمال شريك ان الدولة التركية و خلال اجتماع مجلس الأمن القومي الذي عقد بتاريخ 30 تشرين الأول 2014 توصل إلى قرار بدء حرب الإبادة ورسمت مخطط هذه الحرب التي هي إلى اليوم دائرة .

جمال شريك أوضح ان خطة بهذا الشكل في بلاد تعمها مقاومة ثورية فأن الحرب الخاصة هي جزء أساسي و استراتيجي من خطتها .

شريك أضاف ان هذه الخطة على علاقة مباشرة مع العنصرية , الرجعية , الاحتلال و لإبادة التي تنتهجها الدولة التركية الفاشية . موضحاً ان هذه الخطة من حيث الطريقة , الأسلوب و الاستراتيجية تشابه تماماً خطط و استراتيجيات القتل , الإبادة و الاحتلال القديمة .

بعد انتخابات 7 حزيران اكتملت الخطة و بدء التنفيذ

شريك أشار إلى أن خطة حرب الإبادة وبعد انتخابات 7 حزيران بدء تنفيذها بشكلها المتفق عليه و قال : القوى الديمقراطية في تركيا و بقيادة حزب الشعوب الديمقراطيHDP في انتخابات 7 حزيران تمكنت من تحقيق نجاح تاريخي كبير . حكومة حزب العدالة و التنميةAKP/اردوغان و التي لم تتحمل هذا النصر للديمقراطية بدأت تحاول كسب حزب الحركة القوميةMHP الفاشي إلى جانبها وبعد انتخابات 7 حزيران قامت بتنفيذ الانقلاب . بعد تنفيذ الانقلاب ومن خلال الأساليب الغوغائية حاولت خداع الشعب .

الهدف من الحملات هو خداع الشعب

جمال شريك قال : حكومة حزب العدالة و التنميةAKP / اردوغان ومن خلال الحملات المخادعة كان تحاول إضافة صفة الشرعية على خطة حرب الإبادة وعند البدء بهذا أعلنت ان الـ PKK هي التي بدأت بالهجوم .

شريك أضاف : قبل كل شيء على الجميع ان يدرك هذا :" PKK لم تبدأ الهجوم و لم تعلن الحرب " , فبعد 24 تموز الدولة التركية وبكل قوتها العسكرية حاولت فرض نفسها بالقوة و الهيمنة على المجتمع و المدن الكردستانية .

جمال شريك أشار إلى هذه الحملة المخادعة للدولة التركية وتأثيره على الكثير من القوى التي أعلنت نفسها داعمة للسلام , المساواة و العدالة  لم تبدي أي رد فعل تجاه ما قامت به حكومة حزب العدالة و التنميةAKP من تدمير للمدن الكردستانية . مضيفاً أن الكثير من تلك القوى و بعد انقلاب 24 تموز اتفقت مع حكومة AKP,MHP في ما يتعلق بمسألة الوحدة الوطنية .

شريك أوضح ان الشعب الكردي وضد هذه الحرب الشاملة و انقلاب 24 تموز اعلن الحكم الذاتي والدفاع عن النفس . شريك أشار إلى ان الكثير من القوى في كردستان وتركيا يحاولون قلب الحقائق و تزورها و حاولوا إضافة صفة الشرعية للحرب التي اعلنها حزب العدالة و التنميةAKP و اردوغان على الكرد و اتهام حزب العمال الكردستاني PKK و الشعب الكردي و تحميلهم مسؤولية هذه الحرب .

القائد أوجلان حذر من هذه الخطة

جمال شريك أوضح ان حزب PKK التزم بعملية السلام التي طرحها قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان مشراً إلى أن أوجلان وفي بداية العملية وفي ما يتعلق بحكومة حزب العدالة و التنميةAKP /اردوغان حذر أوجلان حركة التحرر الكردستانية و الشعب الكردي . شريك أوضح ان القائد APO ورغم هذا فضل الاستمرار في عملية السلام و طلب من الـ PKK و الشعب الكردي ان يكون مستعداً لكل شيء . شريك قال ان القائد أوجلان كان على حق في تحذيره كما كان في كل مرة يقيم الأمور هذه المرة أيضاً تم تثبيت ما كان يرمي إليه .

محاولة إفشال المشروع الديمقراطي من قبل مستشار الأمن القومي التركي

شرك نوه إلى خطة الإبادة الشاملة تم تحضريها من قبل مستشار الأمن القومي للجمهورية التركية الذي كان ينضم إلى الاجتماعات مع أوجلان خلال مفاوضات عملية السلام . و قال : هذا المستشار حاول ان يثني أوجلان عن مشروعة الديمقراطي بشتى السبل لكن أوجلان ابدى رغبته الصادقة بالحل الديمقراطي ولم يفتح المجال أمام تلك الخطة التي كانت تحاول جر البلاد إلى حرب ويكون الـ PKK هو المتسبب بها . القائد أوجلان كان يحاول خلق مشروع السلام والديمقراطية لكن ومع خطة حرب الإبادة التي رسمتها حكومة حزب العدالة و التنميةAKP و زعيمها اردوغان فشلت تلك المحاولة .

الـ PKK تقوم بواجبها و تتحمل مسؤولياتها

جمال شريك أوضح ان حزب PKK وفي مواجهة خطة حرب الإبادة و انقلاب 24 تموز تقوم بكل واجباتها و تتحمل مسؤولياتها مشيراً إلى انه و بفضل التضحيات الكبيرة التي يقدمها أبناء شعبنا و بفضل نضال PKK يتم حماية الشعب الكردي من الإبادة . شريك أضاف على الرغم من وضوح هذه الخطة  فالقوى الداعية إلى الديمقراطية وفي مواجهة هذه الحرب الشاملة لم تبدي مقاومة و نضال بالشكل المطلوب .

عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني جمال شريك قال: إلى ان خطة حرب الإبادة التي رسمتها الدولة التركية والى اليوم تنفذ مشيراً إلى الكريلا ومن مدينة آمد إلى ديرسم ومن البحر الأسود إلى الأمانوس وفي كل كان تناضل و تقاوم في وجه هذه الخطة مضيفاً انه على القوى الديمقراطية أيضاً مواجهة هذه العملية لذا يتوجب عليها أن تناضل بشكل فعال, مؤكداً ان النجاح و النصر سيتحقق من خلال مقاومة الكريلا و نضال القوى الديمقراطية معاً.