تقدّم ملحوظ في المفاوضات بين عسكريين كرد وعراقيين

أحرز الجانبان الكردي والعراقي تقدّما ملحوظاً في الجولة الأولى من المفاوضات التي تمت اليوم بينهما برعاية أمريكية, رغم وجود نقاط خلاف عالقة لم يتم حلها.

اختتمت الجولة الأولى من  المفاوضات بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان بشأن المناطق المتنازع عليها في شمال وشمال غربي الموصل. وذكر مصدر عراقي أن المفاوضات قُسمت إلى "محورين: الأول عودة القوات الكردية إلى حدود عام 2003. والثاني تسليم المنافذ الحدودية".

وأحرز المسؤولون العسكريون العراقيون والأكراد "تقدما"، خلال اجتماعهم اليوم السبت (28 تشرين الأول)، ولكن لا تزال هناك نقاط عالقة، وفق ما أعلن رئيس أركان الجيش العراقي، قبل ساعات من انتهاء الهدنة التي أعلنتها بغداد.

وقال الفريق الركن عثمان الغانمي للصحافيين، لدى خروجه من مقر قيادة عمليات نينوى، إن هناك "تقدما مقبولا ولكن القرار النهائي مرتبط بالوفد الثاني" الكردي. وأضاف الغانمي "توصلنا إلى تفاهم مشترك في بعض النقاط، وبعض النقاط علقوا الإجابة عليها لحين العودة للإقليم وإبداء الرأي والاتصال بنا". ولفت إلى أن "وقف إطلاق النار هو 24 ساعة، خلال الساعات المقبلة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، هناك رأي ثان"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.