تشييع جنازة "محمد خلف" شهيد معركة دحر الإرهاب

شارك  المئات من أهالي قرية أبو خشب والقرى التابعة لها في مراسم تشييع جثمان المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية محمد الخلف، الذي استشهد في "معركة دحر الارهاب" لتحرير بلدة هجين، ليوارى الثرى في مزار الشهيد خضر الحمادة في منطقة أبو خشب.

شيع أهالي قرية أبو خشب وقراها  في ريف دير الزور الغربي جثمان الشهيد محمد الخلف، الاسم الحركي شمس، المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، الذي استشهد في معركة دحر الإرهاب  إلى مزار الشهيد خضر الحمادة .
واستلم المشيعون جثمان الشهيد شمس من بداية مدخل قرية "المكمن" وانطلقوا به بموكب مهيب نحو المزار وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تمجد الشهداء.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت ثم قدم مقاتلو الشرطة العسكرية عرضاً عسكرياً وبعدها ألقى القيادي في قوات سوريا الديمقراطية أبو اسلام كلمة عاهد فيها أمهات الشهداء ورفاقهم الشهداء بالانتقام لهم والأخذ بثأرهم حتى تحقيق النصر.
وقال: "نحن اليوم نقاتل في معركة دحر الارهاب، وهي المرحلة الأخيرة  لطرد مرتزقة داعش، وسنثبت للعالم كله بأننا سنحرر هجين وريفها من قبضة مرتزقة داعش، وهذا عهد قطعناه في بداية حملتنها مع رفاقنا الشهداء وسننتصر بإرادتنا وعزيمتنا القوية".

وألقت العضوة في مركز دار المرأة في الجزرات خديجة العلي كلمة قالت فيها: "إننا نعزي ذوي الشهيد البطل الذي قدم روحه في سبيل حريتنا، ووضع من جسده جسراً نعبر به إلى  المستقبل ونعاهدهم بالسير على نضالهم حتى تحقيق النصر".     

وبعدها قرأت وثيقة الشهادة الإدارية في مؤسسة عوائل الشهداء وفاء الجلال وسلمتها لذويه.
وفي ختام المراسم حمل المشيعون جثمان المناضل "محمد الخلف" على الأكتاف ليوارى الثرى وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تمجد الشهداء في مزار الشهيد خضر الحمادة في قرية أبو خشب.