شيع أهالي تل حميس اليوم السبت جثماني المقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية خليل حمدي ومحمد المزعل، اللذين ارتقيا إلى مرتبة الشهادة في 7 آذار، أثناء مشاركتهما في حملة القضاء على ما تبقى من فلول داعش في الباغوز "دير الزور"، إلى مزار الشهداء بالبلدة.
شيّع أهالي بلدة تل حميس اليوم السبت جثماني شهيدين من قوات سوريا الديمقراطية وهما خليل حمدي (الاسم الحركي فاضل حسكة)، ومحمد المزعل (الاسم الحركي زاغروس شمر)، إلى مثواهما الأخير في مزار الشهداء بالبلدة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجلس عوائل الشهداء في مدينة قامشلو، وتوجهوا بهما صوب مزار شهداء تل حميس، بموكب ضم العشرات من السيارات والحافلات، حيث كان بانتظار الموكب المئات من أهالي ناحية تل حميس، وقوى الأمن الداخلي ومقاتلي ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية، وبوصول الموكب حُمل جثمانا الشهيدين على أكتاف رفاقهم، إلى منصة الشهادة.
وبدأت مراسم التشييع بتقديم مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية عرضاً عسكريا بالتزامن مع الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقيت بعدها عدّة كلمات، منها كلمة قوات سوريا الديمقراطية ألقاها القيادي في علاقات قوات سوريا الديمقراطية روناك تربه سبية، وكلمة عوائل الشهداء ألقاها العضو في لجنة شؤون الشهداء في مقاطعة قامشلو عيدان العفيني، وكلمة عائلة الشهيد ألقاها سطم الجربا ابن عم الشهيد محمد. وعاهدت الكلمات في مجملها الشهداء على السير على طريقهم والمضي على نهجهم الذي انتهجوه في سبيل الحرية والخلاص من الظلم والطغيان.
وبعد الانتهاء من الكلمات، قرأ الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في ناحية تل حميس أحمد العباوي، وثيقة الشهيد خليل حمدي بينما قرأ الرئيس المشترك لمجلس ناحية تل حميس صالح الخلف وثيقة الشهيد محمد المزعل، وتم تسليمهما لذويهما، ليواريا الثرى في مزار شهداء تل حميس.
